- امرأة حدث لها نزيف دم في شهر رمضان وهي حامل، فهل يصح لها أن تصوم في تلك الحالة؟ وما الحكم في صلاتها؟
- ●يصح لها أن تصوم؛ لأن هذا النزيف استحاضة، وتصلي؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلِّي وَإِنْ قَطَرَ الدَّمُ عَلَى الْحَصِيرِ» رواه أحمد وابن ماجه.
- هل قضم الأظافر يبطل الصيام؟
- ●كلا، ما دام لم يَدْخُل جوفَ الإنسانِ منها شيءٌ.
- هل وضع مرطب الشفاة في الصوم يبطل الصوم؟
- ●وضع مرطب الشفاه في نهار رمضان لا يبطل الصوم، ما لم يبتلع منه الصائم شيئًا.
- هل يجوز للمرأة الإفطار في رمضان من أجل استكمال إجراءات التلقيح المجهري؟
- ●إذا كانت إجراءات التلقيح المجهري يمكن أن تتم بعد الإفطار فلا يجوز للمرأة الفطر في هذه الحالة، أمَّا إذا قرر الأطباء أن هذه الإجراءات لا بد أن تكون متتابعة، وأن حالة المرأة تستلزم إفطارها للحفاظ على جنينها فيجوز لها الإفطار شرعًا، وعليها القضاء عندما يتيسر لها ذلك؛ قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر﴾ [البقرة: 184].
- هل يجوز للمرأة صيام الست من شوال بنية قضاء ما فاتها من صيام رمضان لأجل الدورة الشهرية وفي نفس الوقت صيامها بنية إتباع السنة في صيام الست؟
- ●التشريك في العبادة جائز على مذهب الشافعية ويجوز عندهم الجمع بين النييتين في صيام الست من شوال وإن تمكنتي من صيام كل على حدا كان أفضل وأحسن خروجًا من خلاف الفقهاء؛ ولأن كثرة الصواب على كثرة المشقة.
- ما حكم عمل الفحص المهبلي أثناء الصيام؟
- ●الفحص المهبلي الذي يتم فيه إدخال آلة الكشف الطبي في فرج المرأة يفسد الصوم عند الجمهور، خلافًا للمالكية، ويمكن لمن احتاجت إلى ذلك من النساء حال صيامها أن تقلد المالكية، ولا يفسد الصوم بذلك حينئذٍ، وإن كان يستحب لها القضاء خروجًا من الخلاف.
- ما حكم تناول المرأة لأدوية تؤخر الحيض لتصوم شهر رمضان كاملًا؟
- ●يجوز للمرأة تناول الدواء لتأخير الحيض لتصوم شهر رمضان كاملًا ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا، وبشهادة المختصين، والأَوْلى تركه، لأن إظهارها للرضا وتنويع العبادة ورضاها بما قدَّره الله عليها من الحيض، ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك، أثْوَب لها وأعظم أجرًا.
- ما فضل صلاة التراويح؟
●●صلاة التراويح سنة للرجال والنساء وفضلها عظيم؛ فقد روى الجماعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة فيقول: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». وتؤدَّى بعد صلاة العشاء وقبل الوتر ركعتين ركعتين ويستمر وقتها إلى آخر الليل.