عقب اي عملية إرهابية تقع في سيناء نجد عشرات الصفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي وقد تحولت الي تحليلات عسكرية عقيمة ومريبة في الوقت نفسه فهي لاتعتمد علي اي دراسة أو تحليلات علمية مجرد هرتلةقد يكون بعضها مقصود بهدف إثارة البلبلة والطعن في جيش مصر جيش العزة والكرامة.
يجب ان يكون واضحا للجميع ان ما يحدث في سيناء ليست مجرد عمليات ارهابية عادية يقوم بها شرذمة من المتطرفين والا كان القضاء عليهم سهلا يسيرا نحن ياسادة نحارب دول وتنظيمات تتلقي تمويلا وتدريبا علي أعلى المستويات بهدف القضاء علي مصر الدولة الوحيدة المستقرة في المنطقة.
وسيناء ليست أرضا فضاء يمكن للجيش ان يتحرك فيها بحرية ولكنها مأهولة بالسكان والعناصر الإجرامية تستغل هذه النقطة وتتحرك بين السكان بحرية وتختبئ بينهم والجيش المصري الوطني لايمكن ان يطلق طلقة واحدة قبل ان يتأكد انها لن تطال مواطن مدني لاذنب له.
من الانتقادات الغريبة أيضا التي تقال دون وعي او علم ان الجيش المصري يبالغ في شراء الأسلحة ومن يدعون هذا يكشفون عن جهل كبير فالمنطقة المحيطة أصبحت تعاني من فراغ كبير بعد سقوط جيوش ليبيا وسوريا والعراق ليجد الجيش المصري نفسه مضطرا لملأ هذا الفراغ الكبير من خلال شراء الأسلحة فنحن مستهدفون بقوة وسقوط مصر لاقدر الله هو التورتة التي ينتظرها أعداء الوطن ولكن أبدا لن تسقط مصر وكفاكم فتاوي مغشوشة ومضللة وقبل ان تمطرونا بفتاواكم المضروبة تعلموا وادرسوا واقروا وسيبقي جيش مصر هو جيش العزة والكرامة ابي من ابي وشاء من شاء وكلاب النار مصيرهم معروف ومحتوم.