بقلم: محمود عبدالقوي
عضو هيئة السفراء الشباب، الأقصر
الشائعات دائما تسعى لنشرها فئة ضلَّت طريقها واتخذت من المناهج المتطرفة الهدَّامة أساس لتربية فكرها وعقيدتها وأن هذا الفئة دائما ما تبحث عن التربة الخصبة لتحقق أغراضها وأهدافها الوضيعة المتمثلة في هدم هذا الجيل، وهو الركيزة الأساسية لنا ولمستقبل وطننا الحبيب.
فبمجرد ان تخطط هذه الفئة لعمل معين لكي تجني ثماره، دائما ما ترمي بأوراقها وتبث فكرها في الشباب، من خلال شائعة مضللة تجعل ضعاف التفكير والنفوس منهم ينساق وراء هذه الشائعات، وليس فحسب بل يقوم هو بنشرها إما بين أصدقائه أو على وسائل التواصل الاجتماعي التي تعد الركيزة الأولى في انتشار ما يفيد وما يضر في آن واحد.
أما أصحاب الهمم العالية والنفوس القوية، المؤمنون في صدق ووعي دولتهم ووطنهم، والذين يمتلكون الواعي الكافي بأن وطنهم مازال مستهدفا من فئة لا تؤمن بالرخاء والسلام فسوف ينفقون الغالي والنفيس في دحر هذه الإشاعات المغرضة، فلنقف ونشمر على سواعدنا ونبدأ جميعا بالتوعية وجميع سبل الإصلاح ووسائله المعروفة لنكون جزءا من سلاح محاربة هذه الشائعات والقضاء على مروجيها وفكرهم وقواعد انطلاقها.
وأخيرا وقبل كل شئ، فإن المسئولية التي تقع على عاتقنا نحن الشباب كثيرة، فيجب أن نتحلى بالصبر والإيمان من أجل مصرنا الحبيبة التي نتمنى الموت في سبيل علو شأنها بين سائر الدول.