أرسلت القارئة شيماء سعيد البدرى تصف لنا كارثة كبرى حدثت في المسجد الزينبي بالقاهرة يوم الاثنين الموافق ٢٠١٩/٢/١١ أثناء صلاة العصر، حيث كان أحد المصلّين يضع شنطة أمامه، وعندما رفع رأسه من السجود لم يجد الشنطة! سلَّم وخرج من صلاته، وجد شخصا معه الشنطة، أراد أن يسترجعها منه فوجد اثنين آخرين دخلا عليه فاشتبك معهم وأخذ منهم الشنطة بالقوة، لكنه طعنوه بخنجر في يده وفروا هاربين، فنزف الدم منه بغزارة، فحمله بعض المصلّين وأخرجوه من المسجد، وجدوا سائق تكتوك يخلع قميصه ويربط يد المصاب وحمله بنفسه في التوك توك وذهب به الى مستشفى المنيرة، وقال للطبيب المختص: لو المصاب محتاج دم أنا تحت أمره، وانتظر حتى يطمئن على المصاب ولم يغادر المستشفى واشترى له بعض العصائر.
وحمله مرة ثانية إلى قسم السيدة زينب لعمل محضر بالواقعة، وللأسف لم يتم عمل محضر له حتى اﻵن! فرجع به المصلّون الى إمام المسجد الذى لم يُعنهم!
نناشد الوزير الهمام د. محمد مختار جمعة- وزير الأوقاف- أن يقوم بتطهير المساجد من البلطجية والحرامية المجرمين، وخاصة مسجد السيدة زينب الذى أصبح وكرا لهم! فأرواح المصلّين في خطر!