نظمت كلية العلوم بجامعة الزقازيق احتفالا الخريجين من كلية العلوم بمناسبة تخرج الدفعة 46 ، وهو الاحتفال الذي جرى تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، الدكتور عاطف حسين، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور جمال عبد العزيز عنان، عميد كلية العلوم، ووكلاء كلية العلوم الدكتور أحمد إسماعيل، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور حسن مصطفي ابو دنيا، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا، والدكتور أيمن أبو الفتوح جوده، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع الطلاب .
من جهته أكد عميد الكلية االدكتور جمال عنان على الجهود المبذولة لتلبية متطلبات سوق العمل من أجل تخريج خريجين قادرين علي المنافسة بقوة في سوق العمل، وأنه لتحيق هذا الهدق تم إنشاء خمسة برامج متميزة بالكلية تلبي متطلبات سوق العمل كبرنامج الكيمياء الحيوية والميكروبيولوجي والكيمياء التطبيقية الصناعية والفيزياء الإشعاعية والبترول والمياه.
وأوضح وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب الدكتور أحمد إسماعيل أن هذا اليوم هو تتويج لخريجي الكلية ولجهودهم التي امتدت خلال سنوات الدراسة الأربعة من الاستذكار الدراسي والجد والاجتهاد حيث أن جميع برامج الكلية تستهدف خريج متميز قادر علي المنافسة في سوق العمل الخارجي وهكذا يمضى هؤلاء الخريجيين بخطوات ثابتة نحو مستقبل مشرق وأن الكلية وقياداتها تفخر بهؤلاء الخريجين الذين حقووا مستويات علمية مميزة ونفخر جميعا بالانتماء لصرح علم عتيق ككلية العلوم بجامعة الزقازيق فهي كلية العلم والعلماء.
من جانبه أشار وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع الدكتور أيمن ابو الفتوح جودة إلى أن الكلية تسعي جاهدة لتجهيز وتأهيل خريجين ذوي كفاءة عالية لخدمة المجتمع بما تسعي له الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 .
جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة للاحتفال ضمت كل من الدكتورة زينب بشير، وميادة عتمان، مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية، وعامر سليمان، وكيل الحسابات بالكلية.
وتحدث السيد محمد البحطيطي، خريج كلية العلوم بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف الأولى علي تخصصه الثالث علي قسم الكيمياء، في كلمة عن الخريجين مقدما أسمى آيات الشكر والتقدير والمحبة لإدارة الكلية والجامعة والتي لم تبخل عن تقديم كل سبل الدعم للطلاب خلال الدراسة وربما ذلك ما يظهر خلال اهتمام إدارة الكلية والجامعة على ذلك الحضور المشرف في تلك الاحتفالية التي نقف فيها ما بين دراسة مطولة ورحلة تعليمية ممتدة، وأبواب سوق العمل ننشد أم نحقق فيها آمالنا، ونحن نؤكد على أن مصر لن تنهض وتبنى ما يحقق نهضتها إلا بالعلم، ونسأل الله أن يحفظ الله مصر وطنا وشعبا وجيشا ورئيسا .