• تسجيل دخول
  • إتصل بنا
  • من نحن
جريدة عقيدتي

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

رئيس التحرير

مصطفى ياسين

  • الرئيسية
  • الأخبار
    السفير محمد حجازي

    السفير محمد حجازي: دارفور تمثل عمقاً استراتيجياً مهماً للأمن القومي المصري والعربي

    المجلس القومي لحقوق الإنسان يحافظ على تصنيفه العالمي عند مستوى (أ)

    المجلس القومي لحقوق الإنسان يحافظ على تصنيفه العالمي عند مستوى (أ)

    الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يستقبل وفدا من جامعة دار الهدى في الهند

    الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يستقبل وفدا من جامعة دار الهدى في الهند

    مؤسسة نماء تكرم 1030 من حفظة القرآن الكريم بالدفعة الـ 18

    مؤسسة نماء تكرم 1030 من حفظة القرآن الكريم بالدفعة الـ 18

    “الكوادر الصحفية” لقيادات “الهيئة الوطنية”: شكرا من القلب.. التدريب والتأهيل سبيلنا لتطوير المنظومة الصحفية

    “الكوادر الصحفية” لقيادات “الهيئة الوطنية”: شكرا من القلب.. التدريب والتأهيل سبيلنا لتطوير المنظومة الصحفية

    وزير المالية أحمد كجوك

    وزير المالية: تطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI» بالموانئ الجوية أول يناير

  • تحقيقات
    المتحف المصري الكبير

     مصر توظف قواها الناعمة في نفاذ سياستها الرشيدة

    د. أسامة رسلان

    د. رسلان: دوري «الأئمة النجباء».. مشروع وطني لإعداد جيل جديد من الدعاة

    دار الإفتاء المصرية

    دار الإفتاء.. كيف تصل للشارع المصري وتواجه الفكر المتطرف؟

    غزة

    جهود مصرية لحقن الدماء العربية وإحياء الوحدة

    جويرية تتحدى السرطان في الأقصر

    جويرية.. طفلة تحدت السرطان بابتسامة فرعونية في ساحة أبو الحجاج بالأقصر

    مولد السيد البدوي في طنطا

    احتفالات “البدوي” ..بين “صفاء الروح” و”ضجيج الموالد”

  • حوارات
    الدكتور سلامة داود

    رئيس جامعة الأزهر لـ”عقيدتى “: نحتاج 10 آلاف درجة مالية لتعيين الأوائل

    المتحف الكبير هدية مصر للعالم

    المتحف الكبير هدية مصر للعالم

    اللواء معتز الشرقاوي يدعو لتوثيق أكتوبر.. ويحذر من عدو الأجيال الخفي

    اللواء معتز الشرقاوي يدعو لتوثيق أكتوبر.. ويحذر من عدو الأجيال الخفي

    اللواء ساجي لاشين: الضربة الجوية الأولي مهَّدت للنصر في “حرب العزَّة والكرامة”

    اللواء ساجي لاشين: الضربة الجوية الأولي مهَّدت للنصر في “حرب العزَّة والكرامة”

    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

  • دين و حياة
  • المرأة
    آسفة.. ظننتك رجلًا!

    عنيدة الطموح

    الإسلام أعلى من مكانة المرأة.. وحفظ لها حقوقها

    الإسلام أعلى من مكانة المرأة.. وحفظ لها حقوقها

    عفو الرحمن

    أبدا لا تضيع الحقوق

    آسفة.. ظننتك رجلًا!

    الست الجميلة ملهاش صاحبة!

    يوم فلسطيني.. في “حضن” مصر

    يوم فلسطيني.. في “حضن” مصر

    آسفة.. ظننتك رجلًا!

    كوني مغرورة !!

  • دعوة و دعاة
    “التهامي” يحيي “ختامية الدسوقي”

    “التهامي” يحيي “ختامية الدسوقي”

    أستاذ السالكين.. الإمام الأكبر عبدالحليم محمود

    أستاذ السالكين.. الإمام الأكبر عبدالحليم محمود

    أسامة الأزهري

    الدكتور أحمد عمر هاشم.. عظمة الوارثة المحمدية

    التدخين والإدمان.. حرام بإجماع الفقهاء والأطباء

    “التحرُّش” في ندوة عقيدتي والأوقاف بـ”المهندسين”

    الذى يدعو إلى التغيير.. يبدأ بنفسه

    هل يعرف الصوفيون الغيب؟

    “الحقوق الواردة على الملكية في ضوء الفقه الإسلامي”

    “الحقوق الواردة على الملكية في ضوء الفقه الإسلامي”

  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار
    السفير محمد حجازي

    السفير محمد حجازي: دارفور تمثل عمقاً استراتيجياً مهماً للأمن القومي المصري والعربي

    المجلس القومي لحقوق الإنسان يحافظ على تصنيفه العالمي عند مستوى (أ)

    المجلس القومي لحقوق الإنسان يحافظ على تصنيفه العالمي عند مستوى (أ)

    الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يستقبل وفدا من جامعة دار الهدى في الهند

    الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يستقبل وفدا من جامعة دار الهدى في الهند

    مؤسسة نماء تكرم 1030 من حفظة القرآن الكريم بالدفعة الـ 18

    مؤسسة نماء تكرم 1030 من حفظة القرآن الكريم بالدفعة الـ 18

    “الكوادر الصحفية” لقيادات “الهيئة الوطنية”: شكرا من القلب.. التدريب والتأهيل سبيلنا لتطوير المنظومة الصحفية

    “الكوادر الصحفية” لقيادات “الهيئة الوطنية”: شكرا من القلب.. التدريب والتأهيل سبيلنا لتطوير المنظومة الصحفية

    وزير المالية أحمد كجوك

    وزير المالية: تطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI» بالموانئ الجوية أول يناير

  • تحقيقات
    المتحف المصري الكبير

     مصر توظف قواها الناعمة في نفاذ سياستها الرشيدة

    د. أسامة رسلان

    د. رسلان: دوري «الأئمة النجباء».. مشروع وطني لإعداد جيل جديد من الدعاة

    دار الإفتاء المصرية

    دار الإفتاء.. كيف تصل للشارع المصري وتواجه الفكر المتطرف؟

    غزة

    جهود مصرية لحقن الدماء العربية وإحياء الوحدة

    جويرية تتحدى السرطان في الأقصر

    جويرية.. طفلة تحدت السرطان بابتسامة فرعونية في ساحة أبو الحجاج بالأقصر

    مولد السيد البدوي في طنطا

    احتفالات “البدوي” ..بين “صفاء الروح” و”ضجيج الموالد”

  • حوارات
    الدكتور سلامة داود

    رئيس جامعة الأزهر لـ”عقيدتى “: نحتاج 10 آلاف درجة مالية لتعيين الأوائل

    المتحف الكبير هدية مصر للعالم

    المتحف الكبير هدية مصر للعالم

    اللواء معتز الشرقاوي يدعو لتوثيق أكتوبر.. ويحذر من عدو الأجيال الخفي

    اللواء معتز الشرقاوي يدعو لتوثيق أكتوبر.. ويحذر من عدو الأجيال الخفي

    اللواء ساجي لاشين: الضربة الجوية الأولي مهَّدت للنصر في “حرب العزَّة والكرامة”

    اللواء ساجي لاشين: الضربة الجوية الأولي مهَّدت للنصر في “حرب العزَّة والكرامة”

    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

  • دين و حياة
  • المرأة
    آسفة.. ظننتك رجلًا!

    عنيدة الطموح

    الإسلام أعلى من مكانة المرأة.. وحفظ لها حقوقها

    الإسلام أعلى من مكانة المرأة.. وحفظ لها حقوقها

    عفو الرحمن

    أبدا لا تضيع الحقوق

    آسفة.. ظننتك رجلًا!

    الست الجميلة ملهاش صاحبة!

    يوم فلسطيني.. في “حضن” مصر

    يوم فلسطيني.. في “حضن” مصر

    آسفة.. ظننتك رجلًا!

    كوني مغرورة !!

  • دعوة و دعاة
    “التهامي” يحيي “ختامية الدسوقي”

    “التهامي” يحيي “ختامية الدسوقي”

    أستاذ السالكين.. الإمام الأكبر عبدالحليم محمود

    أستاذ السالكين.. الإمام الأكبر عبدالحليم محمود

    أسامة الأزهري

    الدكتور أحمد عمر هاشم.. عظمة الوارثة المحمدية

    التدخين والإدمان.. حرام بإجماع الفقهاء والأطباء

    “التحرُّش” في ندوة عقيدتي والأوقاف بـ”المهندسين”

    الذى يدعو إلى التغيير.. يبدأ بنفسه

    هل يعرف الصوفيون الغيب؟

    “الحقوق الواردة على الملكية في ضوء الفقه الإسلامي”

    “الحقوق الواردة على الملكية في ضوء الفقه الإسلامي”

  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
جريدة عقيدتي
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
الرئيسية الأخبار

مع الشدة الفرج ولا أمل بلا عمل والأمل والإيمان قرينان متلازمان

وزير الأوقاف من مسجد الصديق بشيراتون بالقاهرة:

إسلام أبو العطا بواسطة إسلام أبو العطا
17 نوفمبر، 2023
في الأخبار, سلايدر
0
مع الشدة الفرج ولا أمل بلا عمل والأمل والإيمان قرينان متلازمان
5
مشاهدة
شارك على فيسبوكواتسابX
يؤكد:
لولا الأمل ما ذاكر طالب ولا اجتهد
ولا زرع زارع ولا حصد
ويؤكد أيضًا:
لن يحترم الناس ديننا مالم نتفوق في أمور دنيانا فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا
في إطار دور وزارة الأوقاف التنويري والتثقيفي، وغرس القيم الإيمانية والوطنية الصحيحة، ألقى معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة اليوم 17/ 11/ 2023م بعنوان: “التمسك بالأمل والعمل وقت الأزمات”، بمسجد الصديق بشيراتون بالقاهرة، بحضور الدكتور/ خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي خطبته أكد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن باب الأمل في الله (عز وجل) مفتوح، وباب التوبة مفتوح، حيث يقول رب العزة تبارك وتعالى في الحديث القدسي: “يا ابنَ آدمَ ! إنك ما دعوْتَنِي ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أُبالي، يا ابنَ آدمَ ! لو بلغت ذنوبُك عنانَ السماءِ ثم استغفرتني غفرتُ لك ولا أُبالي، يا ابنَ آدمَ ! إنك لو أتيتني بقُرابِ الأرضِ خطايا ثم لقيتَني لا تُشركُ بي شيئًا ؛ لأتيتُك بقُرابِها مغفرةً”، مؤكدًا أن ديننا دين الأمل والعمل، وسئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) ما الكبائر؟ فقال: “الإشراك بالله، والأمن من مَكْرِ الله، والقُنُوطُ من رحمة الله، واليَأْسُ من رَوْحِ الله”، حيث يقول سبحانه على لسان سيدنا إبراهيم (عليه السلام): “قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ”،
ويقول الشاعر:
لا تيأَسَنّ لِبَابٍ سُدَّ في طَلَبٍ
فاللهُ يفتحُ بعد البابِ أبوابا
ويقول آخر :
سيفتحُ اللهُ باباً كنتَ تحسبهُ
من شدة اليأسِ لم يخلق بمفتاحِ
ويقول آخر:
لا تَيأَسَنَّ من اِنفِراجِ شَديدَة
قَد تَنجَلي الغَمَراتِ وَهيَ شَدائِد
كَم كُربَة اِقسَمَت اِن لَن تَنقَضي
زالَت وَفَرجُها الجَليلُ الواحِد
ويقول آخر:
يا صاحبَ الهمِّ إنَّ الهمَّ مُنْفَرِجٌ
أَبْشِرْ بخيرٍ فإنَّ الفارجَ اللهُ
اليأسُ يَقْطَعُ أحيانًا بصاحِبِهِ
لا تَيْأسَنَّ فإنَّ الكافيَ اللهُ
اللهُ يُحْدِثُ بعدَ العُسرِ مَيْسَرَةً
لا تَجْزَعَنَّ فإنَّ الصانعَ اللهُ
إذا بُلِيتَ فثقْ باللهِ، وارْضَ بهِ
إنَّ الذي يَكْشِفُ البَلْوَى هو اللهُ
ولما اشتد الحال على السيدة مريم (عليها السلام) وقالت في لحظة شدة: “يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا”، جاءها الفرج من الله (عز وجل): “فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا”، وسيدنا يونس (عليه السلام) كما حكى القرآن الكريم: “وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ”، وسيدنا أيوب (عليه السلام) كما حكى القرآن: “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ”.
فإن كنت مريضًا لا تيأس فالذي شفى أيوب (عليه السلام) قادر على شفائك، وإذا كان الله وليك ومعك وناصرك فلا عليك بعد ذلك بمن عليك ومن معك، يقول سبحانه: “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”، ويقول سبحانه: “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا”، ويقول سبحانه: “أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ”، ولولا الأمل ما ذاكر طالب ولا اجتهد، ولولا الأمل ما زرع زارع ولا حصد، فلا حياة مع اليأس، وكل شدة إلى انفراج، يقول سبحانه: “فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “تبسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ صدقةٌ”، ويقول الشاعر:
قالَ: السماءُ كئيبةٌ وتجهما
قلتُ: ابتسمْ يكفي التجهم في السما
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنّما
طرح الكآبة جانبًا و ترنما
كما أكد وزير الأوقاف أنه مع الأمل لا بد من العمل، ولا بد من الأخذ بالأسباب، فالأمل بلا عمل أملٌ يسير على ساق واحدة أو بلا ساق، وخيركم من يأكل من عمل يده، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ” وفي رواية : “كان نبي الله داود عليه السلام لا يأكل إلا من عمل يده”، وخص نبينا (صلى الله عليه وسلم) سيدنا داود (عليه السلام) من بين سائر الأنبياء؛ لأن داود (عليه السلام) كان ملكًا نبيًا فلا يعمل من أجل الحاجة، بل كان له من الملك والمال ما يكفيه، لكنه مع هذا الملك الواسع والمال الوفير كان يعمل لشرف العمل ولشرف الأكل من كسب اليد.
مؤكدًا أن الإسلام لم يطلب مجرد العمل بل طلب إتقان العمل، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه”، ولنعمل في أشد اللحظات حتى وإن كانت الساعة على مشارف قيامها، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “إن قامتِ الساعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةً، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها”، أي: أن لا تقوم الساعة وأن لا يبادر قيامها بغرسها فليغرسها، أي: عليه أن يعمل، وحتى مع قيام الساعة وعلمه أنه لا ينتفع بهذا الغرس أحد ولكن لشرف العمل، ذلك أن الموت بالنسبة للمؤمن ليس انتهاء وإنما انتقال، والمؤمن كلما أحس بدنو أجله ازداد عملا للآخرة، وازداد قربًا من الله (عز وجل).
ونحن في حاجة إلى حسن التوكل على الله (عز وجل) القائم على حسن الأخذ بالأسباب وحسن العمل، ونقول نحن في حاجة إلى الدواء والدعاء معًا، فالدواء ليس غنيًّا عن الدعاء، والدعاء ليس غنيًّا عن الدواء ونحن مأمورون بالأخذ بالأسباب، قال (صلى الله عليه وسلم): “تداووا فإنَّ اللهَ لم يضَعْ داءً إلا وضَعَ له دواءً غيرَ الهِرَم”، فالدواء لا يؤتي ثمرته إلا بإعمال الله (عز وجل) له، فما أحوجنا إلى الأمرين معًا حسن العمل وحسن اللجوء إلى الله (عز وجل) وحسن التوكل على الله سبحانه.
واختتم وزير الأوقاف خطبته بالتأكيد على أنه لن يحترم الناس ديننا إلا إذا تفوقنا في أمور دنيانا، فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا في عالم لا يعرف إلا القوة، وهو ما أمرنا به ديننا الحنيف، قال الله (عز وجل): “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ”، قوة عسكرية وقوة اقتصادية وقوة ثقافية وقوة علمية وقوة إيمانية، فنحن مأمورون بأن نأخذ بأقصى الأسباب ونلجأ إلى الله (عز وجل) ونتعلق به، وأن نرفع الأمل والرجاء إليه، سائلًا الله (عز وجل) أن يفرج همومنا وهموم أشقائنا في فلسطين، وأن يرفع الكرب عنهم، وأن يتقبل شهداءهم، وأن يشفي مصابيهم، وان يرزقهم الصبر والثبات ، وأن يجعل الدائرة لهم لا عليهم.
لوجو جريدة عقيدتي

مدير تحرير الموقع : إســلام أبو العطا

تصنيفات

  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 لـ عقيدتي - يُدار بواسطة إدارة التحول الرقمي.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تحقيقات
  • حوارات
  • دين و حياة
  • المرأة
  • دعوة و دعاة
  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف

جميع الحقوق محفوظة © 2023 لـ عقيدتي - يُدار بواسطة إدارة التحول الرقمي.