أصدر مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان قرارا بشأن “إجراءات إنشاء مدرسة علم الحديث ودعمها” وذلك في إطار تنفيذ مرسوم رئيس جمهورية أوزبكستان بشأن “إجراءات التحسين الجذري لنشاطات المجال الديني والتنويري” الصادر في 16 أبريل عام 2018.
وقد خرج أشهر المحدثين من أوزبكستان من بينهم عبد الله بن مبارك والإمام الكيشي والإمام البخاري والإمام الدارمي والإمام الترمذي والإمام الشاشي وعبد الله سوبازوني. ويخدم إنشاء مدرسة علم الحديث في تربية العلماء البخاريين والسمرقنديين والشاشيين والترمذيين الجدد.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن عددا كبيرا من مدارس القرآن الكريم والحديث والفقه في بلاد ما وراء النهر كانت تقوم بنشر العلوم والمعارف حيث انحدر أكثر من 3000 محدث خلال القرون السابعة – الثانية عشرة الميلادية من بلاد ما وراء النهر بما في ذلك أكثر من 1000 محدث من سمرقند وأكثر من 600 محدث من بخارى وأكثر من 400 محدث من نسف وأكثر من 70 محدثا من شاش وكذلك عدد كبير من المحدثين انحدروا من مدن فرغانه وكيش وترمذ وخوارزم وأوسروشانه ودابوس.
وأشاد الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان بأهمية دراسة تراث أجدادنا العظماء أمثال الإمام البخاري وبرهان الدين مرغيناني وعيسى الترمذي والحكيم الترمذي ومحمود الزمخشري وقفال الشاشي وبهاء الدين نقشبند وخواجه أحرار ولي ومحمد الخوارزمي وأحمد الفرغاني وأبو ريحان البيروني وأبو علي ابن سينا وميرزا أولوغبيك وعليشير نوائي.