أعلنت منظمة التعاون الإسلامي إدانتها الشديدة للانفجارات الإرهابية التي وقعت يوم الجمعة (9 نوفمبر 2018)، في العاصمة الصومالية مقديشو، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وجددت المنظمة في بيان، تأكيد موقفها الرافض والمندد لجميع أشكال التطرف العنيف والإرهاب.
واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الانفجارات عملا إجراميا يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الصومال، معلنا تضامن المنظمة التام مع الحكومة الصومالية في حربها ضد الإرهاب، ومشددا على ثقته التامة بأن الصومال سوف يتجاوز هذه المرحلة وسيواصل مسيرته في استعادة الاستقرار والازدهار.
وتقدم الأمين العام بخالص تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة الصومالية وشعبها، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.