كتب- إيهاب نافع:
حصل الباحث محمد إبراهيم الطوخي، مساعد مدير تحرير جريدة الجمهورية، على تقدير ممتاز عن رسالته للماجستير “توظيف الصحـف الإلكترونية المصــرية لخدمة البث المباشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بالمعايير المهنية والأخلاقية- دراسة تطبيقية”، بكلية الإعلام جامعة الأزهر.
كشفت نتائج الدراسة أن أبرز المعايير الأخلاقية في صفحات (الصحف عينة الدراسة) على الفيسبوك، هي: «اللغة المباشرة والواضحة»، «عدم انتهاك خصوصية الآخرين»، «عدم وجود تجاوزات لفظية وعبارات متدنية، أما عن التجاوزات الأخلاقية في صفحات (الصحف عينة الدراسة) على الفيسبوك؛ فكان أبرزها: «التركيز على عوامل الإثارة الإعلامية»، «تجاوزات لفظية واستخدام عبارات متدنية»، «نشر تفاصيل الجريمة» في المرتبة الثالثة.
وحول التجاوزات المهنية في البث المباشر، كان أبرزها: «المبالغة والتهويل في عرض القضية»، و«عرض وجهة نظر واحدة»، «الاعتماد على مصادر غير موثوق بها للمعلومة».
وفيما يتعلق بالأسباب التي تدفع المبحوثين للبث المباشر عبر صفحة الموقع الإخباري لمؤسستهم الصحفية على شبكات التواصل الاجتماعي، فكان في مقدمتها «تميزها بالفورية في نشر الأخبار وتغطية الأحداث أولًا بأول»، وأنها «تحقق الانتشار وزيادة المتابعة»، وأنها تحقق «مواكبة المؤسسات للتحول من النص المكتوب إلى المشاهدة».
وتوصلت نتائج الدراسة إلى تأثير البث المباشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالصحف الإلكترونية على مهنة الصحافة عمومًا حيث جاءت أنها تقوض عمليات البث المباشر القيم المهنية الصحفية الأساسية، كما أنها تعزز من جودة الصحافة عبر الإنترنت، وأن البث المباشر يساهم في دعم المساءلة أمام الجمهور، كما أن المحتوى الذي يبثه المستخدمون عبر فيسبوك يهدد نزاهة الصحافة.
وأوصت الدراسة بضرورة مراعاة تفضيلات الجمهور عند استخدام البث المباشر حيث يجب الاهتمام بطول الفيديو وجودته وأن يتناول الموضوعات الهادفة ذات الأهمية لدى الجمهور، منع استخدام خاصية البث المباشر في تصوير الجنازات أو اقتحام الخصوصيات أو كل (ما يشمل على محتوى بعيد عن المواثيق المهنية والأخلاقيات المتعارف عليها في مهنة الصحافة والعمل الإعلامي، الاستفادة من خاصية البث المباشر في تحقيق إعلام الخدمة العامة وشرح القضايا وتبسيط الموضوعات الاقتصادية بالإضافة إلى بث الأخبار العاجلة والمؤتمرات والفعاليات المهمة.
وأنه في حال تصوير فيديوهات جرائم القتل أو حوادث الانتحار أو كل محتوى يشمل على عنف يتم إرسالها إلى الجهات المعنية المختصة وليس للنشر على صفحات السوشيال ومواقع التواصل الاجتماعي.
تشكَّلت لجنة المناقشة من: د. جمال عبدالحي النجار، أستاذ الصحافة في كلية الإعلام بنات، ومقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين لقطاع الإعلام في جامعة الأزهر (مناقشًا)، د. علي حمودة جمعة، أستاذ الصحافة والنشر المساعد ورئيس قسم الصحافة والنشر الإعلام في كلية الإعلام جامعة الأزهر (مشرفًا)، د. سامح محمد عبدالغني، أستاذ الصحافة المساعد ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث (مناقشًا).. ولجنة الإشراف من: د. علي حموده، د. رامي جمال مهدي مدرس الصحافة مشرفا مساعدا.
حضر المناقشة د. رضا عبدالواجد أمين، عميد الكلية، وشيوخ القضاة: المستشار محمد رضا شوكت رئيس محكمة استئناف القاهرة عضو مجلس القضاء الأعلى، المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة أمن الدولة العليا، المستشار أشرف عيسى رئيس محكمة جنايات القاهرة، المستشار محروس عبدالهادي رئيس محكمة جنايات القاهرة، المستشار عبدالحكيم عبدالحفيظ رئيس محكمة جنايات الفيوم، المستشار بهاء أبو محمد رئيس محكمة جنح مستأنف دمنهور، وقيادات الداخلية على رأسهم اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي سابقا، وأعضاء هيئة التدريس د. غانم السعيد عميد كليتي الإعلام واللغة العربية سابقا، د. محمود الصاوي وكيل كليتي الإعلام والدعوة الإسلامية سابقا، د. محمد عبدالحميد استاذ الصحافة المساعد بالكلية والمدرسين بالكلية، د. محمود عاطف شهاب، د. حسام شاكر، د.سامح غازي ومحمد البحراوي و محمود سلامة ومحمد طلعت، د.جمال ابو جبل، د.احمد عرفات، د. أسامة رسلان الاستاذ بكلية اللغات والترجمة بالأزهر، مهندس د.أحمد السيد جبل، اللواء محمد عاطف عليوة، د. جمال أبو ضيف استاذ القانون الجنائي، د.سمير الششتاوي، د. محمد الوردانى، المستشار القانوني ممدوح الليثي، د. رمضان إبراهيم، وعدد كبير من الزملاء الصحفيين والإعلاميين، يتقدمهم الكاتب الصحفى جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين.