كتبت- مروة غانم:
أكد د. سلامة داوود- رئيس جامعة الازهر- ان العالم اليوم أحوج ما يكون إلى تطبيق بنود وثيقة الأخوة الإنسانية حقنا للدماء التى تسال يوميا في غزة والسودان وأوكرانيا وعديد من دول العالم.
أوضح- فى احتفالية “اليوم الدولى للأخوة الإنسانية” التى أقيمت بجامعة الدول العربية، أول أمس الأحد- ان الأديان السماوية تنبع من مشكاة واحدة وهى معين الوحى الالهى، مشيرا إلى أن الأديان السماوية كلها جاءت من أجل رفعة الإنسان والسمو بأخلاقه وسلوكه، فضلا عن اتفاقها على معانى إنسانية نبيلة كالعدل والرحمة والصدق، لافتا إلى أن هذه القيم الإنسانية محمودة لأنها تتفق مع الفطرة السليمة التى فطر الله الناس عليها، مضيفا أن الكذب والخيانة والظلم وازدراء الأديان خصال مذمومة تتعارض مع ما فطر الله الناس عليها.
اوضح أن وثيقة الأخوة الإنسانية تعد حدثا عظيما سجله التاريخ بحروف من نور لأنه يجمع شمل الأمة ولا يفرقها. وان الاسلام انتشر بالرحمة والعدل والعفو لا بالسيف والعنف والكراهية.
استطرد: وثيقة الأخوة صارت مادة علمية تدرس وتقام حولها موائد الحوار والمناقشات وتسجل فيها الرسائل العلمية.
واختتم كلمته بتوجيه نداء إلى كل صاحب ضمير حى ان يتجمعوا على نبذ الكراهية ووقف شلالات الدماء التى تسال يوميا فى كل دول العالم.