استضاف مجمع البحوث الإسلامية، جناحا خاصا بالعلوم الفلكية وما يتعلق بالعبادات، على هامش المؤتمر الدولي الحادي عشر، الذي عقده مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، بالتعاون مع مركز الدراسات البردية والنقـوش، بكلية الآثار جامعة عين شمس، بعنوان «علوم الفلك والآثار في الحضارات الإنسانية» برعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، واستمر يومي 11- 12 فبراير الجارى.
قدَّم د. هشام خلف الله، مؤسس “ميتالايف ميتافيرس للتكنولوجيا الحديثة”، إطلالة متميزة للمبادرة، موضحاً أنها اول مبادرة عربية مصرية متخصصة في تطبيقات الواقع الافتراضي وتكنولوجيا الميتافيرس، حيث تمكنت من استحضار تجارب تقنية الواقع الافتراضي والميتافيرس التي أثارت إعجاب واهتمام الحضور بشكل لا يصدق.
قال: حملت مشاركة “ميتالايف” في هذا المعرض مجموعة هائلة ومتنوعة من التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك نظارات الواقع الافتراضي وحلول الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في تطوير تطبيقات وتجارب مفيدة حول الحضارة الإسلامية، مثل محاكاة لمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف والمسجد الحرام والمسجد الأقصى. كل ذلك إضافة قيمة في خدمة المجتمع. وقد شهد الحضور تجارب مذهلة ومثيرة بفضل تقنيات الواقع الافتراضي والميتافيرس التي قدمتها المبادرة، حيث غمرتهم بشكل كامل في تجارب واقعية تفاعلية لم يسبق لها مثيل.
أضاف: في عرض رائع للابتكار يمزج مع التراث الثقافي، تم تقديم بصمة لا تُنسى على هامش مشاركتها المتميزة في تقنية الواقع الافتراضي والميتافيرس، مستقطبة إعجاب الزوار بتجاربها الافتراضية المميزة. ومنها جولات افتراضية في المسجد الحرام ومحاكاة للمسجد النبوي والحجرة النبوية الشريفة في عصر الحبيب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. هذه البيئات الافتراضية المُصمّمة بعناية فائقة سمحت للزوار بالتفاعل مع التاريخ بطريقة لم تسبق، مما يعزز الفهم والتقدير العميق للتراث الثقافي.
وكانت من بين السمات البارزة التمسك بالقيم العربية والتقاليد والمفاهيم الإسلامية. كجزء من مبادرة ميتالايف، الاجتماعية غير الربحية، بهدف إثراء المحتوى العربي في الميتافيرس بينما تعزز التعاليم الصحيحة والمتسامحة للإسلام المعتدل. من خلال تقديم تجارب افتراضية مفيدة ومتوافقة مع القيم والتقاليد العربية، كما يساهم MetaLife في نشر المعرفة وتعزيز التفاهم الثقافي. وقد استجاب تكامل التكنولوجيا المتقدمة مع التراث الثقافي بقوة مع الحضور، مما يؤكد على إمكانات تقنية الواقع الافتراضى.
وقد قامت “عقيدتى” بتجربة النظارة الإلكترونية، وتجوّلت من خلالها فى الحرم المكّى وداخل “جوف الكعبة”، والمسجد النبوى الشريف والروضة المشرفة، والمسجد الأقصى، وغيرها من الأماكن المقدسة والألعاب الإلكترونية.
يذكر أن فريق عمل المبادرة يتكون من: أسماء ناصر المنسق الإداري، محمد رضا وكريم احمد- البرمجة والتطوير- سامي الطويل- التعاون الدولي- محمد ثنيان- التوثيق والأبحاث- عبدالله العجمي- التخطيط الاستراتيجي- زي شان صالح وإعجاز الكندي- تصميم وجرافيك.