تمر في التاسع عشر من مارس، ذكرى رحيل المنشد الشيخ أنس حمودة الأطوابي، ابن قرية أطواب، مركز الواسطي، بني سويف، حيث ولد بها عام ١٩٣٠.
حفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية وهو في سنِّ العاشرة وورث من والده الشيخ حمودة جاد مبروك حلاوة الصوت، فانطلق في عالم الابتهالات والمديح حتى تم اعتماده مبتهلاً في الإذاعة المصرية ١٩٧٤ فأحيا الكثير من الليالي والمناسبات الدينية في السبعينيات والثمانينيات بمسجدي الإمام الحسين والسيدة زينب رضي الله عنهما.
كما أحيا لوزارة الثقافة الكثير من حفلاتها في حي الأزبكية والدراسة.
عمل الشيخ أنس الأطوابي مدرِّساً ومحفّظاً للقرآن في المعهد الأزهري بالواسطي حتى خروجه للمعاش ١٩٩٠ ولم يمنعه ذلك من الطواف بالكثير من مساجد قري المحافظة للإنشاد والابتهالات في رمضان حتى رحيله عام ٢٠١٣ عن عمر ثلاثة وثمانين عاماً.
كرّمته وزارة الثقافة حيث سجَّلت اسمه مع عمالقة قرّاء ومبتهلي الدولة المصرية في كتاب صدر عام ٢٠١٦ بعنوان (القرآن الكريم بصوت مصر).