إعداد: زكي مصطفي
هناك أغنية أخرى شهيرة للترحيب بشهر رمضان المبارك مع مقدمه، وتظل من أشهر أغانى رمضان للمطرب محمد عبدالمطلب وهى أغنية “رمضان جانا وفرحنا به”، وربما تعد الأغنية الرسمية لرمضان، ويعود عمرها لما يزيد عن النصف قرن.
مما يذكر أنه لم يكن مقدَّرا أن يغنيها عبدالمطلب بل الملحّن والمطرب أحمد عبدالقادر، ولكن ظروفا حالت دون ذلك فأعطاها لمحمد عبدالمطلب مقابل 6 جنيهات، والأغنية كلمات حسين طنطاوى وألحان محمود الشريف.
وللمطرب عبده السروجى- وهو جد الفنان أحمد السقا من ناحية الأم، وصاحب أغنية “غريب الدار” و”على بلد المحبوب”- أغنية رمضانية لا يعرفها كثيرون وهى أغنية “أهلا أهلا يا رمضان” والتى كتبها الشيخ محمد الفيومى، أحد مشايخ الأزهر وقدّم الابتهالات والتواشيح ولحّن هذه الأغنية محمد قاسم، ملحّن أغنية “غريب الدار” أيضا، وتعدّ أغنية “أهلا أهلا يا رمضان” من أجمل الأغنيات الرمضانية لكنها لم تحظ بما تستحقّه من الشُهرة، وربّما لا يكاد أحد يذكر أن السروجى قدّم أغنية المسحّراتى.
أما أغنية “هاتوا الفوانيس يا ولاد” غناء وألحان محمد فوزى، وكلمات عبدالعزيز سلام، فلها قصة أيضا، فقد أراد محمد فوزى أن يقدّم أغنية في سياق تجربته الناجحة في أغانى الأطفال فكانت أغنيته هذه التي شاركه فيها الأطفال أثناء تسجيلها وأهداها للإذاعة ثم نفّذها التليفزيون في فيديو كليب رمضانى ومحمد فوزى يتوسّط الأطفال الذين يغنّون معه.