كتب أحمد شعبان
أطلقت مؤسسة مصر الخير خلال شهر رمضان مبارك دعوة للأسر المصرية لتعظيم ثوابها بالمساهمة في فك كرب الغارمين خلال الشهر المبارك، والذي يجمع مناسبتين هما عيد الأم ويوم اليتيم، حيث تستهدف المؤسسة فك كرب 5000 غارم وغارمة خلال العام الجاري، منهم 1000 خلال شهر رمضان.
ويستطيع المتبرع بما يقدمه ويساهم به في عودة أم أو أب غارم لأسرتهم، وإدخال الفرحة على الأسر المكروبة بالغرم خلال الشهر المبارك، فضلاً عن عودة عائل الأسرة لطفل يتيم فقد أحد والديه فيما يتواجد الأخر في السجن نتيجة الغرم.
وأوضحت الدكتورة حنان الدرباشي، رئيس قطاع الغارمين بمؤسسة مصر الخير، أن اجتماع مناسبتين خلال شهر رمضان المبارك نستطيع من خلالها دعم العديد من أسر الغارمين؛ سيكون لهما بالغ الأثر الإيجابي على حياة الأسر المصرية بشكل عام مما سيجعل فك كرب الغارمين عيدا لكل الأسر في شهر رمضان هذا العام.
ودعت الدرباشي الجميع إلى المساهمة في فك كرب الغارمين خلال شهر رمضان المبارك الذي تتضاعف فيه الأعمال الصالحة، خاصة وأن المساهمة ولو مبلغ ضئيل؛ سيساهم في فك كرب أم أو أب أحدهما عائل لأسرته في هذا الشهر المبارك الذي تجتمع فيه الأسرة على مائدة واحدة في وقت واحد.
وأضافت قائلة، إن القطاع لا يعمل فقط على فك كرب الغارمين، وإنما يعمل كذلك على تمكينهم اقتصاديا وتوفير فرص عمل لهم، فضلاً عن حملات التوعية القانونية والمالية التي يتم تنفيذها حالياً داخل الخيم الرمضانية للمؤسسة والمنتشرة بكل محافظات الجمهورية.
وأوضحت، أن الراغب في فك كرب الغارمين يمكنه التبرع بداية من 50 جنيه وحسب مقدرة كل فرد، فالمؤسسة حريصة على بذل كافة الجهود الممكنة لإدخال الفرحة على قلوب الأسر المصرية خلال الشهر المبارك.
وتابعت الدرباشي، أنه يمكن للمتبرع تخصيص تبرعه للغارمين عند التوجه لأحد منافذ مؤسسة مصر الخير للتبرع، موضحة أن المؤسسة عقدت عدد من الاتفاقيات مع بعض الجهات المعنية بهدف التوعية القانونية بقضية الغرم وأبعادها الاجتماعية والاقتصادية، مثل المجلس القومي للمرأة وعدد من الجامعات المصرية والميسرات بمدارس التعليم المجتمعي للوصول لأكبر عدد ممكن من المستهدفين، وذلك تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، واللجنة الوطنية للغارمين، وفي إطار عمل التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي .
وأشارت الدرباشي، إلى أن حملات التوعية تجوب جميع المحافظات والنجوع ضمن قوافل مؤسسة مصر الخير، والتحالف الوطني، لافتة إلى أن الحملات التوعوية في الخيم الرمضانية تجرى أثناء انتظار الصائمين قبل الإفطار.