نتيجة للتعاون الاستراتيجي بين مؤسسة “مصر الخير” ومؤسسة “الوليد للإنسانية”، أعلن الطرفان عن الاستمرار بتنفيذ المرحلتين السابعة والثامنة من مشروع “سترة”، الذي يهدف إلى تحسين بيئة السكن وتوفير المساكن الملائمة للأسر الأولى بالرعاية.
وأشاد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، بمشروع “سترة” (بالشراكة) مع مؤسسة الوليد (للإنسانية) لتنفيذ هذا المشروع الكبير، معرباً عن سعادته البالغة بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية لخدمة أهالينا في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير: إن مشروع سترة يستهدف توفير بيئة السكن الملائمة وتحسينها في 10 آلاف منزلاً على مستوى الجمهورية، موضحاً أن المشروع يشمل 299 قرية فى 20 محافظة، لافتاً إلى أن مشروع “سترة” يجسد معاني الترابط والوحدة بين أبناء الوطن.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير: أنه بدءاً من المرحلة السابعة والي المرحلة الاخيرة من مشروع سترة سيتم تضمين محافظة شمال سيناء الغالية على قلوبنا جميعاً خدمة لأهالينا بالمحافظة والتي تشمل تحسين بيئة السكن وتوفير بيئة السكن الملائمة في 600 منزلاً، كما تشتمل المرحلة الثامنة على تحسين بيئة السكن في 600 منزلاً أيضاً.
وأوضح د. محمد رفاعي أنه تم عمل تصميم لكل بيت يتناسب مع متطلبات البيئة المحيطة به ورغبات كل مستفيد، موضحاً أن مشروع “سترة” وفر الآلاف من فرص العمل، حيث كان يتم اختيار المقاولين لتنفيذ المشروع من نفس المحافظات التي يتم العمل بها.
ومن جهتها، أشارت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، تهدف مؤسستنا من خلال مشروع “سترة” بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين والمواطنات في جمهورية مصر العربية.
وأوضحت أن هذا النهج يسعى لتعزيز رؤية مشتركة للعمل الإنساني، مع التركيز على تعزيز جودة الحياة وتقديم الدعم اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لإخوتنا في مصر. وأكدت الأميرة لمياء أن حق الفرد في المسكن الملائم يمتد إلى أبعاد أكبر من توفير منزل، حيث يشمل العيش في بيئة آمنة ومريحة لضمان العيش بكرامة واحترام.
وعلى مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.