دفن بالأراضى المقدسة بملابس الإحرام
كتب-محمد الساعاتى:
أحسن الله تعالى خاتمة قارئ القرآن الشهير الشيخ محمد صابر حجازى[١٩٧٠-٢٠٢٤] الملقب بخليفة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، حيث لبت روحه نداء ربها وهو يؤدى الركن الأعظم على جبل عرفات..
قال فضل الفقى عاشق القرآن: ظل الفقيد الراحل خادما للقرآن الكريم طوال سنوات عمره، وقد عرف بأدبه الجم بين أقرانه من خلال عمله مقيما للشعائر بالجامع الأزهر الشريف ومسجد الكخيا بالعتبة بالقاهرة ومن خلال السهرات القرآنية التى ساهمت فى شهرته بجميع أنحاء الجمهورية، وكان البعض يطلق عليه: (خليفة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد)، وقد أكدت أسرته أنه كان دائما ما يحلم بهذه الخاتمة ويتمناها دائما وبحمد الله تحقق له ما أراد..
تم دفن الفقيد بعد عصر أول أيام العيد في الأراضي المقدسة وأقيمت ليلة العزاء ليلة أمس الاثنين أمام منزله بالقصيريين بالزاوية الحمراء بالقاهرة وسط حضور جمع كبير من قراء القرآن الكريم وقيادات وأئمة والعاملين بوزارة الأوقاف المصرية وأهالى قريته الصنافين مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية الذين أكدوا أن الفقيد كان هادئ الطباع، طيب القلب، بشوش الوجه.
واختتم حسن البنا مهندس الصوت بالجامع الأزهر: لست مستغربا من حُسن الخاتمة للشيخ محمد صابر حجازى فقد عاش فى محراب العلم والقرآن، لا يغتاب أحدا، وكان محبوبا من جميع الناس، ويكفيه أن الله قبضه وهو على جبل عرفات محرما وملبيا وسيبعثه الله على هذه الحالة.