كتبت- مروة غانم:
عبَّر د. عبدالصبور فاضل- العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة الازهر، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية- عن سعادته لاختياره أفضل شخصية جامعية لعام 2018، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع اختياره، فقد فوجئ بترشيح المجلس الأعلى للجامعات له، لافتا الى أن التكريم ليس لشخصه إنما للمؤسسة الدينية، وخير دليل على مكانة جامعة الأزهر وتقدير مؤسسات الدولة لها ولرجالها.
جدير بالذكر أنه تم تكريم د. عبدالصبور فاضل فى مؤتمر القاهرة الدولى للريادة لعام 2019 الذى نظمته منظمة كتَّاب بلا حدود واتحاد الخليج العربى للتنمية البشرية.
وأضاف: مما لاشك فيه أن الاختيار يتم بناء على معايير معينة، من أهمها الجدية فى العمل والسمعة الطيبة، موضحا أنه لم يطلع على معايير الاختيار التى يتم على أساسها ترشيح الجامعات للشخصيات الجامعية التى تستحق أن تكون نموذجا يحتذى به.
وأشار “د. فاضل” إلى أن الإعلام، خاصة المقروء، فى حاجة إلى إعادة النظر فى سياسته التحريرية حتى يجد له قارئا وسط هذه المنافسة الشرسة من كافة التقنيات الحديثة، لافتا الى انه رغم التطور التكنولوجى الرهيب الذى شهدته أغلب وسائل الإعلام إلا أن الصحافة مازالت فى ثوبها القديم لم تتطور كما ينبغى ولم تغير من أدواتها ومن سياستها التحريرية، مطالبا بضرورة إعداد الصحفى المتخصص المتمكن من أدواته لنستطيع المنافسة.