• تسجيل دخول
  • إتصل بنا
  • من نحن
جريدة عقيدتي

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

رئيس التحرير

مصطفى ياسين

  • الرئيسية
  • الأخبار
    “الوطنية للصحافة” تواصل فعاليات خارطة الطريق الإعلامية

    “الوطنية للصحافة” تواصل فعاليات خارطة الطريق الإعلامية

    تأخر المذيع يتسبب في إذاعة شعائر فجر مسجلة

    تأخر المذيع يتسبب في إذاعة شعائر فجر مسجلة

    مصر تدين الاعتداء الإسرائيلي على قطر وتعلن تضامنها الكامل معها

    مصر تدين الاعتداء الإسرائيلي على قطر وتعلن تضامنها الكامل معها

    فى لقاء “الإنجيلية” بـ”الجلالة:” الوعي والتنمية المستدامة”.. أهم ركائز بناء الجمهورية الجديدة

    فى لقاء “الإنجيلية” بـ”الجلالة:” الوعي والتنمية المستدامة”.. أهم ركائز بناء الجمهورية الجديدة

    كليات الأزهر تسابق الزمن لاستقبال العام الدراسى الجديد

    كليات الأزهر تسابق الزمن لاستقبال العام الدراسى الجديد

    “ترجمة النصوص الإعلامية”.. في ندوة باتحاد كتّاب مصر

    “ترجمة النصوص الإعلامية”.. في ندوة باتحاد كتّاب مصر

  • تحقيقات
    حفلات الساحل .. مظاهر دخيلة تهدد عاداتنا وتقاليدنا

    حفلات الساحل .. مظاهر دخيلة تهدد عاداتنا وتقاليدنا

    تطبيقات “المواعَدَة” بين الإباحة والتحريم.. والإفتاء تحسم الجدل

    تطبيقات “المواعَدَة” بين الإباحة والتحريم.. والإفتاء تحسم الجدل

    معاهد القراءات.. حصون الحفظة بين التحديث والتضييق

    معاهد القراءات.. حصون الحفظة بين التحديث والتضييق

    “ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة”.. اختبار فقهي وأخلاقيٌّ

    تأهيل المفتي لعصر الرقمنة.. ومواجهة “الفتوى الشعبوية”

    رحلة عبر التاريخ والأديان في قلب مصر القديمة

    رحلة عبر التاريخ والأديان في قلب مصر القديمة

    صحفيُّو المؤسسات القومية يحتفون بـ”عقيدتى” فى “الوطنية للصحافة”

    صحفيُّو المؤسسات القومية يحتفون بـ”عقيدتى” فى “الوطنية للصحافة”

  • حوارات
    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    ‭ ‬د‭.‬على‭ ‬فؤاد‭ ‬مخيمر‭.. ‬لـ«عقيدتي»:‬‭:‬ الإعجاز‭ ‬العلمى‭ ‬تجديد‭ ‬للخطاب‭ ‬الدينى‭ ‬الفعال‭ ‬للمسلمين‭ ‬وغيرهم

    ‭ ‬د‭.‬على‭ ‬فؤاد‭ ‬مخيمر‭.. ‬لـ«عقيدتي»:‬‭:‬ الإعجاز‭ ‬العلمى‭ ‬تجديد‭ ‬للخطاب‭ ‬الدينى‭ ‬الفعال‭ ‬للمسلمين‭ ‬وغيرهم

  • دين و حياة
  • المرأة
    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    ولا تيأسوا من روح الله

    مكانة المرأة في الإسلام.. ودورها فى بناء الأسرة

    خُلُق يُحبُّه الله

    جَزَاءً وِفَاقاً

    خُلُق يُحبُّه الله

    واجب الوقت

    ماذا يعني شهر رجب للمسلمين؟!

    انقطعت البركة!

  • دعوة و دعاة
    “المحبة والسلام” شعار المؤمنين.. لإحياء ذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين

    “المحبة والسلام” شعار المؤمنين.. لإحياء ذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين

    “عقيدتي” تكشف تفاصيل الأيام الأولى في وزارة “الأزهرى”

    مولد الإنسانية

    الذى يدعو إلى التغيير.. يبدأ بنفسه

    البدعة والخدعة

    د. صابر عبدالدايم.. في ذمة الله

    د. صابر عبدالدايم.. في ذمة الله

    تفكيك الفكر المتطرّف.. بـ”عقول أزهرية”

    تفكيك الفكر المتطرّف.. بـ”عقول أزهرية”

    الذكرى الـ103 لميلاد القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع

    الذكرى الـ103 لميلاد القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع

  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار
    “الوطنية للصحافة” تواصل فعاليات خارطة الطريق الإعلامية

    “الوطنية للصحافة” تواصل فعاليات خارطة الطريق الإعلامية

    تأخر المذيع يتسبب في إذاعة شعائر فجر مسجلة

    تأخر المذيع يتسبب في إذاعة شعائر فجر مسجلة

    مصر تدين الاعتداء الإسرائيلي على قطر وتعلن تضامنها الكامل معها

    مصر تدين الاعتداء الإسرائيلي على قطر وتعلن تضامنها الكامل معها

    فى لقاء “الإنجيلية” بـ”الجلالة:” الوعي والتنمية المستدامة”.. أهم ركائز بناء الجمهورية الجديدة

    فى لقاء “الإنجيلية” بـ”الجلالة:” الوعي والتنمية المستدامة”.. أهم ركائز بناء الجمهورية الجديدة

    كليات الأزهر تسابق الزمن لاستقبال العام الدراسى الجديد

    كليات الأزهر تسابق الزمن لاستقبال العام الدراسى الجديد

    “ترجمة النصوص الإعلامية”.. في ندوة باتحاد كتّاب مصر

    “ترجمة النصوص الإعلامية”.. في ندوة باتحاد كتّاب مصر

  • تحقيقات
    حفلات الساحل .. مظاهر دخيلة تهدد عاداتنا وتقاليدنا

    حفلات الساحل .. مظاهر دخيلة تهدد عاداتنا وتقاليدنا

    تطبيقات “المواعَدَة” بين الإباحة والتحريم.. والإفتاء تحسم الجدل

    تطبيقات “المواعَدَة” بين الإباحة والتحريم.. والإفتاء تحسم الجدل

    معاهد القراءات.. حصون الحفظة بين التحديث والتضييق

    معاهد القراءات.. حصون الحفظة بين التحديث والتضييق

    “ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة”.. اختبار فقهي وأخلاقيٌّ

    تأهيل المفتي لعصر الرقمنة.. ومواجهة “الفتوى الشعبوية”

    رحلة عبر التاريخ والأديان في قلب مصر القديمة

    رحلة عبر التاريخ والأديان في قلب مصر القديمة

    صحفيُّو المؤسسات القومية يحتفون بـ”عقيدتى” فى “الوطنية للصحافة”

    صحفيُّو المؤسسات القومية يحتفون بـ”عقيدتى” فى “الوطنية للصحافة”

  • حوارات
    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    ‭ ‬د‭.‬على‭ ‬فؤاد‭ ‬مخيمر‭.. ‬لـ«عقيدتي»:‬‭:‬ الإعجاز‭ ‬العلمى‭ ‬تجديد‭ ‬للخطاب‭ ‬الدينى‭ ‬الفعال‭ ‬للمسلمين‭ ‬وغيرهم

    ‭ ‬د‭.‬على‭ ‬فؤاد‭ ‬مخيمر‭.. ‬لـ«عقيدتي»:‬‭:‬ الإعجاز‭ ‬العلمى‭ ‬تجديد‭ ‬للخطاب‭ ‬الدينى‭ ‬الفعال‭ ‬للمسلمين‭ ‬وغيرهم

  • دين و حياة
  • المرأة
    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    ولا تيأسوا من روح الله

    مكانة المرأة في الإسلام.. ودورها فى بناء الأسرة

    خُلُق يُحبُّه الله

    جَزَاءً وِفَاقاً

    خُلُق يُحبُّه الله

    واجب الوقت

    ماذا يعني شهر رجب للمسلمين؟!

    انقطعت البركة!

  • دعوة و دعاة
    “المحبة والسلام” شعار المؤمنين.. لإحياء ذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين

    “المحبة والسلام” شعار المؤمنين.. لإحياء ذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين

    “عقيدتي” تكشف تفاصيل الأيام الأولى في وزارة “الأزهرى”

    مولد الإنسانية

    الذى يدعو إلى التغيير.. يبدأ بنفسه

    البدعة والخدعة

    د. صابر عبدالدايم.. في ذمة الله

    د. صابر عبدالدايم.. في ذمة الله

    تفكيك الفكر المتطرّف.. بـ”عقول أزهرية”

    تفكيك الفكر المتطرّف.. بـ”عقول أزهرية”

    الذكرى الـ103 لميلاد القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع

    الذكرى الـ103 لميلاد القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع

  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
جريدة عقيدتي
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
الرئيسية الرأي

العقيدة في مواجهة “الميركافا”

أحمد شعبان بواسطة أحمد شعبان
21 يوليو، 2024
في الرأي, سلايدر
0
سقوط نظرية الأمن الإسرائيلي
74
مشاهدة
شارك على فيسبوكواتسابX

دخلت الحرب في غزة شهرها العاشر، ومازالت المعضلة الرئيسة التي تقض مضاجع جنرالات إسرائيل هي كيفية إعلان نهاية الحرب بالانتصار، أو بشيء يشبه الانتصار، بحيث تستطيع وسائل الإعلام العالمية أن تتناقله من دون أن تنسحق صورة إسرائيل، خاصة في ظل ما يعرفه الجميع بأنه لا يوجد انتصار في مثل هذه النوعية من الحروب، أو كما قال وزير الخارجية الأمريكية الأسبق هنري كيسنجر: “يخسر الجيش النظامي إذا لم ينتصر، وتفوز الجماعات غير النظامية إذا لم تخسر”.

وهذه المقولة تنطبق على الحرب في غزة، فالأهداف الإسرائيلية المعلنة لم يتحقق منها شيء، بل اضطر الاحتلال عدة مرات إلى إعادة صياغة أهدافه لتتناسب مع الصعوبات التي يواجهها أمام استبسال المقاومة وصمودها.

ومنذ بداية شهر يوليو الجاري تتزايد الأحاديث الإسرائيلية عن أن الجيش قد بات (قريبا جدا) من الإعلان عن انتهاء عملياته العسكرية في رفح، وسحب قواته، والانتقال إلى (المرحلة الثالثة من الحرب)، حيث تترك القوات الإسرائيلية نمط القتال المستمر على جميع الجبهات، وتنفذ من حين إلى آخر ضربات خاطفة على مواقع بعينها، بحسب الحاجة العسكرية لذلك.

لكن إسرائيل لم تجرؤ على إدعاء أي نوع من الانتصار، فالمقاومة مازالت مستمرة في عملياتها، وما زالت قادرة على استهداف الجنود الإسرائيليين بالكمائن والقنص، وقادرة على تجنيد آلاف المتطوعين وتدريبهم، في حين تعاني إسرائيل اضطرابا سياسيا غير مسبوق، وتجتاح المظاهرات أنحاء العالم تنديدا بحرب الإبادة على الأبرياء، وتصدر محكمة العدل الدولية قرارا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وعدم شرعية الاحتلال، وهو القرار الذي وصف بأنه “يتجاوز أسوأ مخاوف إسرائيل”.

لكن كيف أمكن للمقاومة، الأقل في العدد والعدة، أن تصل بالمعركة إلى هذا المستوى وهي  تقاتل في ظل حصار خانق، لا يحرمها المدد والسلاح فحسب، بل الماء والطعام والدواء والسكن؟ وكيف أمكن للمقاومة أن تستمر في عملياتها أمام جيش بهذا الحجم، وأن تستنزفه بضربات صغيرة متتالية، تتراكم مع الزمن لتترك ضررا ثقيلا لا يمكن جبره؟

هنا بالتحديد يتجه الحديث إلى العقيدة الراسخة التي تتسلح بها المقاومة، فمعارك التحرر الوطني لا تقاس بالإمكانات العسكرية، مع أنها مهمة، ولا تحتسب نتائجها بتخريب المنشآت والانتقام من المدنيين، وإنما تقاس بما يملكه المقاتل من يقين وإرادة، وحاضنة شعبية واثقة به، وبذلك تتجدد المقاومة وتبدع وتنطلق.

ولقد تطور فكر المقاومة الفلسطينية نتيجة لتراكم الخبرات، وأوضح سمات هذا التطور الاتجاه إلى الاعتماد على الذات في خوض وإدارة المعارك دون انتظار لدعم خارجي، وهو ما خلق لدى المقاوم الفلسطيني ثقة بنفسه وبقدراته، كما تطورت ثقافة المجتمع الفلسطيني بشكل مواز، من فكر الهروب إلى فكر المواجهة والتشبث بالأرض، وتحمل التبعات والتضحيات.

ومنذ بداية الحرب بنت إسرائيل استراتيجيتهاعلى تكثيف الضغط العسكري المتواصل لإجبار المقاومة على الاستسلام، فأطلقت سلاح الطيران بأكمله في سماء غزة ليمطرها بالقنابل والصواريخ على مدار الساعة، وعندما بدأت الحرب البرية زجت بأفضل كتائب سلاح المدرعات، المكونة من دبابات (ميركافا 4) المرعبة، التي تعد من أقوى الدبابات في العالم وأكثرها تحصينا، وكان الرئيس الأمريكي هو من يرأس بنفسه مجلس الحرب الإسرائيلي في تل أبيب، وفتح مخازنه لتزويد إسرائيل بجسور جوية وبحرية من السلاح والعتاد، وبنفس القدر كان الدعم الأوروبي بلا حدود، لا يقف خلف إسرائيل فحسب، بل يقف إلى جوارها، وأحيانا أمامها.

وفي المقابل كانت المقاومة تقاتل وحيدة في أنفاقها ومازالت، لا تستند إلا إلى عقيدتها، التي استطاعت بها أن تغير موازين المعركة، وتدمر صورة الجيش الإسرائيلي، وتربك كل مستوياته، حتى صار وزير الدفاع ورئيس الأركان من أشد المتلهفين على إنجاز صفقة إيقاف الحرب وتبادل الأسرى.

وقد دأبت الصحف الإسرائيلية على نشر دراسات حول عقيدة المقاتل الفلسطيني، والتركيز على التريبة الدينية الصارمة لأبناء غزة التي تسبق التربية العسكرية، وتعتمد على  دروس في المساجد كما كان يفعل المسلمون الأوائل، “فمقاتل حماس يستسقي أيديولوجيته من تعبئة فكرية تقوم على دراسة تاريخ الإسلام والمعارك والبطولات والفتوحات الإسلامية، ويعتقد أنه عندما يموت يذهب مباشرة إلى الجنة، حسبما يقول له القرآن الذي يحفظه عن ظهر قلب، إنها أيديولوجية مبنية على التجرد من الشهوات والسمو الروحي واحتقار العدو مهما بلغت قوته، وهم يقتدون في ذلك بنبيهم الذي حاربنا منذ 14 قرنا، فهم يقاتلون بعزة واستعلاء نفسي، معتقدين أنهم يخدمون دينهم وأمتهم”.

وبهذه العقيدة استطاعت المقاومة أن تهزم الميركافا المرعبة، حتى اعترف جيش الاحتلال علنا بنقص في دباباته بعد عطب أعداد كثيرة منها بسبب ضربات المقاومة، وعدم كفاءة أعداد أخرى تم تعطيلها فلا تصلح للحرب ولا للتدريب.

وقد توقف الكاتب الإسرائيلي إيال حنانيا في مقال خطير له عند هذه العقيدة قائلا: “عندما أرى مقاتلا يندفع صوب (الميركافا 4) التي تشبه وحشا فولاذيا أسطوريا، حاملا عبوته ليفجرها دون أدنى تردد أو خوف أرتعب خوفا، كيف لهؤلاء لو امتلكوا أسلحة أقوى، ولو اقتدى بهم شباب المسلمين في الدول العربية والإسلامية؟ إن أيديولوجية الجهاد ستكون الخطر الأكبر على وجود دولة إسرائيل، وعلينا أن نأخذ الدروس والعبر، وأن تكون حربنا ضد حماس حرب اجتثاث وحشية، إما نحن أو هم، لأننا إن تهاونا اليوم فسنراهم خلال العقد القادم على أبواب تل أبيب يكبرون فوق رؤوسنا، وعندها ستكون النهاية لنا ولدولتنا ولحلمنا في إسرائيل الكبرى”.

أما نحن فيجب أن نحتاط كثيرا عندما نرى تركيز الغرب على تغييرعقيدة شبابنا عبر تغيير مناهجنا الدراسية، وشيطنة التعليم الديني وحصار المساجد وتشويه القرآن والفتوحات وأبطالنا التاريخيين، سواء بضغوط مباشرة، أو من خلال وكلاء مستأجرين، فالصراع ممتد ولن ينتهي حتى يأذن الله بالنصر المبين.

لوجو جريدة عقيدتي

مدير تحرير الموقع : إســلام أبو العطا

تصنيفات

  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 لـ عقيدتي - يُدار بواسطة إدارة التحول الرقمي.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تحقيقات
  • حوارات
  • دين و حياة
  • المرأة
  • دعوة و دعاة
  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف

جميع الحقوق محفوظة © 2023 لـ عقيدتي - يُدار بواسطة إدارة التحول الرقمي.