المسلمون اليوم لا يقلقون إلا لدنياهم فقط!
يقلقون إذا ارتفعت الأسعار! إذا ضاقت المكاسب! إذا جفّت الأنهار! إذا فُقدت بعض المواد!
ولكنهم لا يقلقون لضعف إيمانهم! لأكلهم المال الحرام! لظلم بعضهم بعضاً! لكون صلاتهم لا ترضي الله!
ينبغي أن تقلقوا لمصيركم الأبدي، فهذه الدنيا فانية،
الدنيا عرَضٌ زائل يأكل منها البرُّ والفاجر،
والآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك عادل.