عرف بقيثارة التوحيد بعد ان كتب العديد من قصائد التصوف. وتقسم اشعاره الى ثلاث مراحل: الاولى كتب فيها الشعر الوطنى الملتهب. والتصدى لكل من يحاول النيل من تراب مصر.
والثانية الاتجاه الى الشعر الاجتماعى والانسانى الى الحنين للوطن. والثالثة فى التصوف والتقيد. وقد سجلت له الاذاعة عدة تسابيح. وهو صاحب النشيد الشهير (الله اكبر.. فوق كيد المعتدى) فى معركة 1956. غناء المجموعة. وتلحين محمود الشريف. ولنجاح النشيد اصبح يطلق عليه (شاعر الله اكبر). وقد بعث اليه الامير صقر بن سلطان امير الشارقة بقصيدة عنوانها (ياشاعر الله اكبر) من مؤلفاته (دعاء) غناء محمد فوزى، تبدأ كلماته: يارب ياسند الضعاف. وغنت له هدى سلطان. فى فيلم بورسعيد. ولحن له رياض السنباطى.. لبيك يارب. غناء فدوى عبيد.. وغنت له شهر زاد، وشاء الله واتحدوا.
عبدالله شمس الدين من مواليد عام 1933 لاب ميسور الحال…من اصل عربى.. اجداده فى نجد بالمملكة العربية السعودية..تعلم فى الازهر الشريف..ثم عمل مستشارا ثقافيا.. بالمجلس الاعلى للشبان المسلمين…ورئيسا لقسم التصحيح فى مطابع السكة الحديد… وتزوج عراقية عام 1948. جاءت موفدة الى القاهرة لدراسة النقد الادبى..وتزوج بعدها الشاعرة جليلة رضا… وكان له دور بارز فى المشهد الادبى المصرى… ورأس العديد من المنتديات الادبية…ورائدا لندوة شعراء العروبة وندوة شعراء الاسلام.
قبل رحيله كرمته الدولة بالحج على نفقتها…ومنحته جائزتها ونال وسام الجمهورية من الطبقة الاولى من الرئيس جمال عبد الناصر. تقديرا لمكانته فى الشعر والادب. وصدر عنه كتاب بعنوان (شاعر التوحيد) للكاتب عبد العليم المهدى. كما ناقش الباحث مصطفى عبد القادر فريد بحثا نال عنه رسالة الماجستير من كلية اللغة العربية. كان موضوعها.. شعر عبدالله شمس الدين.
توفى شمس الدين فجر (13) مارس 1977 عقب عودته من مؤتمر شباب فى القطر الشقيق ليبيا