وجه النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة التحية والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بعد نجاحه الكبير وغير المسبوق في تاريخ وزارة الأوقاف بتحرير جميع المساجد على مستوى الجمهورية من جميع الإرهابيين وأصحاب الأفكار التكفيرية والمتطرفة .
وأعلن ” زين الدين ” تأييده التام والمطلق لسياسات وزارة الأوقاف وتأكيدها بكل وضوح وحسم بأن الولاية على المساجد هي من الشئون العامة للدول وليس للأفراد أو الجماعات أو الأحزاب على الإطلاق ، وأن الإمام في خطبة الجمعة نائب عن ولي الأمر أو من ينيبه ، وبما أن الدولة صاحبة الولاية على المساجد قد أسندت الإشراف على المساجد إلى وزارة الأوقاف صارت الولاية إليها في ذلك ، وأن إقامة أي جمعة دون تصريح منها فضلا عن كونها مخالفة قانونية , فإنها افتئات على حق ولي الأمر الشرعي والقانوني في ذلك ، إضافة إلى تأكيد الوزارة على ضرورة الالتزام بكل ما تقرره بشأن خطبة الجمعة من الموضوع المحدد للالتزام بنصه أو مضمونه وعدم الخروج على ذلك والالتزام بالوقت المحدد ما بين 15-20 دقيقة على الأكثر للخطبتين الأولى والثانية .
كما أعلن النائب محمد عبد الله زين الدين تأييده لتكليفات وزارة الأوقاف لمديري المديريات بإلغاء تصريح أي خطيب مكافأة يخالف التعليمات ووقف أي إمام يخالف تعليمات الوزارة بشأن خطبة الجمعة عن العمل لخروجه على مقتضيات الواجب الوظيفي على النحو الذي تنظمه أحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016م وذلك لحين البت في شأنه من اللجنة المشكلة لمتابعة خطبة الجمعة برئاسة رئيس القطاع الديني بالوزارة ، وأن صلاة الجمعة هي قصر على الخطبة والصلاة فقط ولا يسمح بإعطاء أي دروس عقب الصلاة على الإطلاق إلا بتصريح كتابي مسبق من رئيس القطاع الديني ، مع التشديد والتأكيد على أداء سائر الدروس المقررة للإمام خلال أيام الأسبوع في وقتها .
وفي حالة قيام أي إمام بإعطاء درس عقب صلاة الجمعة بالمخالفة فعلى المديرية وقفه عن الخطابة وموافاة الوزارة بما يتم مع توجيه جميع المفتشين وقيادات المديريات لمتابعة ذلك ومتابعة أداء الدروس والقوافل الدعوية والندوات والمدارس العلمية والقرآنية بكل جدية على مدار الأسبوع .
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين أنني شخصيا أؤيد هذه السياسات الواضحة والحاسمة من الدكتور محمد مختار جمعة واعتبرها من ضمن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني وتحقيق الأمن الفكري والحفاظ على المساجد ، مؤكدا أنه سوف يتابع بكل دقة تنفيذ هذه السياسات على أرض الواقع، وأنه سيكون أول نائب بالبرلمان يدعم بقوة جهود وزير الأوقاف للحفاظ على المنابر ومنع المتطرفين فكريا من الخطابة ، لأن اعتلاء أصحاب الأفكار الإرهابية والتكفيرية لمنابر المساجد كان هو البداية لنشر الأفكار الإرهابية واستغلال الدين في ارتكاب الأعمال الإرهابية والإجرامية من جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة .