افتتح معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية المؤتمر الدولي: “الجامعات الإسلامية والتحديات المعاصرة” والذي نظمته رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية شيتاجونج بنجلاديش، وذلك يومي 21-22 أكتوبر ٢٠٢٤ بحضور مكثف ومشاركة من أساتذة وباحثين من أربع وعشرين دولة، حيث قدموا خمسين بحثا وورقة عمل للمؤتمر.
في بداية كلمته دعا معالي الأمين العام جميع الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء من إخواننا وأبنائنا الذين قضوا نحبهم على أيدي الغدر والإرهاب في فلسطين ولبنان، بآلة الحرب الصهيونية، مضيفا: إننا نعزي أنفسنا فيمن راحوا ضحايا هذه الحرب الشرسة من أساتذة جامعيين وطلاب كانوا من الجامعات الأعضاء بالرابطة، والذين نحسبهم شهداء عند الله.
كما نقل معالي الأمين العام للرابطة تحيات وتقدير معالي الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة الجامعات الإسلامية لمنظمي المؤتمر على اختيارهم لهذا الموضوع ومحاوره، وتنوع ضيوفه والمشاركين فيه وتمنياته للجميع بالتوفيق والسداد.
وقال معالي الأمين العام: إن هذا المؤتمر يعد استشرافا لمستقبل التعليم الجامعي في دولنا الإسلامية في ظل ما تواجهه من تحديات على كافة المستويات، فضلا عن التطورات المتلاحقة التي لا تستطيع الكثير من جامعاتنا ملاحقتها.
كما عرض معالي الأمين العام جملة من التحديات التي تواجه التعليم الجامعي، وسبل مواجهتها، مشيرا إلى أن رابطة الجامعات الإسلامية تبذل قصارى جهودها في التواصل والتنسيق مع الجامعات الأعضاء لتطوير قدراتها والارتقاء بمستويات الأداء فيها أكاديميا وبحثيا.
وأعلن الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية عن تدشين مكتب إقليمي بالجامعة الإسلامية العالمية شيتاجونج لخدمة الجامعات الأعضاء في الدول المجاورة لبنجلاديش بوصف الجامعة عضوا بالمجلس التنفيذي للرابطة.
كما أعلن عن استعداد الرابطة لتنفيذ برنامج لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لمساعدة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في شيتاجونج لتعليم اللغة العربية.
ويذكر أن معالي الأمين العام للرابطة قد حضر اجتماع الجمعية العمومية للجامعة الإسلامية العالمية شيتاجونج، كما ترأس معاليه الجلسة البحثية الرابعة، التي شارك فيها أساتذة وباحثون من الجزائر وفلسطين وبنجلاديش والبرازيل.