شعر عبدالله صلاح الدين القوصي
لُذْ بابنةِ السبطِ ” الحَسَنْ”
زَوْجِ الإمامِ “المؤتَمَنْ”
“بنَفِيسَةِ العِلْمِ” العَلِىِّ
مَقامُها فى كلِّ شَأْنْ
والزمْ رِحَابَ جَنَابِها
إنْ مَالَ رِيحُُ بالسُفُنْ
وَمِنَ الهمومِ وَكُلِّ كَرْبٍ
إنْ أَنَاخَ بِكَ الزَّمَنْ
وَقُلْ : السلامُ عَلَيْكِ
يا فَيْضَ العَطَايَا والمِنَنْ
يا أَهْلَ” تَصْرِيفٍ” حكيم
في الخفاءِ .. وَفِى العَلَنْ
أنتمْ أَمَانُ العا لَمِين
لِكُلِّ إِنْسِىٍّ وَجِنْ
صَلَّى عليكمْ رَبُّنا
بِمَقامِ “جَدِّكِ” أكْرِمينا
وارفَعِى عنَّا الحَزَنْ
وَتَعَطَّفِى لأكونَ مِمَّنْ
فى رحابِكِ قد أَمِنْ
***
لَمَّا شَرُفْتُ بِنورِ وَجْهِكِ
فِى المنامِ وفِى الوَسَنْ
وعلمتُ أنَّ الخيرَ عِندَكِ
فى رِحَابِكِ مُخْتَزَنْ
نَادَيْتُ: يا أمِّى…. غَرِيبُُ
جِئْتُ أَلْتَمِسُ السَّكَنْ
والفَضْلُ مَوْلاتى لَدَيْكِ
وعند بَابِكِ مُرْتَهَنْ
نَاَدَيْتِ : إبنى أنت
لا تَخْشَ البَلاَيا والفِتَنْ
أَوَ ما عَلِمْتَ بأنَّ زُوَّارِى
وقُصَّادِىضُيُوفُ عندَ مَنْ!!
“جَدِّى وَجَدُّك” .. حِصْنُنَا
نِعْمَ الحمايةِ والمِجَنْ
وَ أَنَا لَهَا فَاسْعَدْ فَمَنْ
يأتِى إلينا يطمَئِنْ
***
يا دُرَّةَ البيتِ الكريمِ
وَبَدْرَ آلِ “أبى الحَسَنْ”
نورُ النبوَّةِ فيكِ منه
وَمَا تَعَدَّى مَنْ قَرَنْ
نادَيْتِنِى .. فَأَتَيْتُ مأسوراً
بِرُوحى والبَدَنْ
وَنَفَحْتِنى بِنَداكِ فَضْلاً
غَامِراً.. مِنْ كُلِّ فَنْ
وَهَمَسْتُ : أَكْرِمْ بالحبيبِ
وبالقُيُودِ.. وَمَنْ سَجَنْ
يا عِزّ مَنْ دَخَلَ الرِّحابَ
وسعْدَ مَنْ فيهِ افتَتَنْ
فَجزاكِ ربِّى عن فقيرٍ
لاجئٍ لَكِ مُسْتَكِنْ
***
يا مَنْ لِنُورِ ” المصطفى ”
يَبْكِى فؤادُك مِنْ شَجَنْ
وَرَجَوْتَ وَصْلاً للحبيبِ
وَسَالَ دَمْعُكَ مِنْ حَزَنْ
إلزَمْ رِحابَ “كريمَةِ
الدَّارَيْنِ”تَحْظَى بِالمِنَنْ
بابِ”الرسولِ”عليهِ صَلَّى
اللّهُ ما دار الزَّمَنْ
وعليكِ أَلْفُ تَحِِيَّةٍ
يابَدْرَ آلِ “أبى الحَسَنْ”
☀️☀️☀️☀️☀️☀️