كتب – جمال سالم:
تنظم رابطة الأدب الإسلامي العالمية برئاسة الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم، العميد الأسبق لكلية اللغة العربية – جامعة الأزهر، والشاعرة نوال مهني، نائبة الرئيس والشهيرة بـ”شاعرة” ندوة واحتفالية كبرى مساء اليوم الخميس لتكريم الشاعر العربي الكبير محمود مفلح قبل عودته إلى سوريا
يقوم بالتعليق على الإنتاج الأدبي المتنوع للأديب محمود مفلح كل من الأستاذ الدكتور علي مطاوع رئيس قسم الأدب والنقد والبلاغة بجامعة الأزهر، ونائب رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية، والدكتور وائل على السيد، استاذ اللغة العربية بجامعة عين شمس، رئيس شعبة الدراسات الأدبية بالرابطة وعضو مجلس الإدارة، ويديرها الزميل جمال سالم، مدير تحرير عقيدتي، والمستشار الإعلامي للرابطة.
جدير بالذكر أن الشاعر الفلسطيني الأصل محمود مفلح ولد عام 1943 في بلدة سمخ على ضفاف بلدة طبرية بفلسطين، وفي عام 1948 حلت النكبة بفلسطين هاجرت أسرته إلى سورية، واستقرت في مدينة درعا حيث درس المراحل التعليمية الأولى في مدارسها مدينة درعا، ودرس اللغة العربية في جامعة دمشق، ونال إجازتها عام 1967.
وهاجر مفلح للقاهرة بعد الأزمة السورية واستقر بها فترة ثم أعير للتدريس في المملكة المغربية عام 1976م. وعمل في المملكة السعودية في مجال التربية والتعليم ثم عمل موجهاً تربوياً لمادة اللغة العربية، عضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق، واتحاد الكتاب الفلسطينيين، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، وله إنتاج أدبي غزير ومتنوع بين القصيدة والقصة القصيرة كما مارس النقد الأدبي، ونشرت أعماله بالمجلات الأدبية العربية.
ومن أهم دواوينه الشعرية “مذكرات شهيد فلسطيني” و”حكاية الشال الفلسطيني” و”شموخاً أيتها المآذن” و”إنها الصحوة.. إنها الصحوة..” و”نقوش على الحجر الفلسطيني” و”غرد يا شبل الإسلام، أناشيد للأطفال” و”لأنك مسلم”.
تم تدريس نماذج من شعره في كثير من المناهج الدراسية في الوطن العربي، وتناول شعره عدد من الباحثين في أكثر من عشر رسائل بين الماجستير والدكتوراه في إيران، العراق، السعودية، مصر، الجزائر وفلسطين، ويتم تدريس شعره في أكثر من ثلاث جامعات عربية في المغرب، السعودية، وفلسطين، وله مجموعات قصصية كثيرة.