أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، عن تقديرها العميق للدور التاريخي والراسخ الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدةً أن هذا الدور يجسّد قيم العدل، والحكمة، والمسؤولية الإنسانية التي تميز السياسات المصرية الأصيلة.
وأعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر، في بيان لها اليوم، رفضها بكل وضوح، محاولات التشكيك التي تستهدف هذا الدور المحوري، وترى فيها مواقف بعيدة عن الحقيقة والضمير الإنساني، مشددة على أن مصر، قيادةً وشعبًا، كانت ولا تزال في مقدمة الدول الساعية إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
ودعت الطائفة الإنجيلية المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل، يضمن كرامة الإنسان، ويحفظ الأمن الإقليمي، ويُنهي دوامة الصراع التي طال أمدها، في ظل التزام مشترك بقيم السلام والعدالة.
وقال بيان الطائفة الإنجيلية، “إن تحقيق العدالة هو مدخل أساسي لأي استقرار في المنطقة، ولا سبيل إلى سلام حقيقي دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني”.