• تسجيل دخول
  • إتصل بنا
  • من نحن
جريدة عقيدتي

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

رئيس التحرير

مصطفى ياسين

  • الرئيسية
  • الأخبار
    إطلاق النسخة التاسعة من مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم في فبراير 2026

    إطلاق النسخة التاسعة من مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم في فبراير 2026

    رسالة ماجستير تناقش “القضاء والقدر.. ترتيب إلهى أم بشري؟”

    رسالة ماجستير تناقش “القضاء والقدر.. ترتيب إلهى أم بشري؟”

    رئيس مجلس الشيوخ: ذكرى أكتوبر درس للأجيال في الوطنية والفداء

    رئيس مجلس الشيوخ: ذكرى أكتوبر درس للأجيال في الوطنية والفداء

    رئيس النواب: مصرُ تمضي بقيادةِ الرئيسِ السيسي في معركةِ البناءِ والتنميةِ

    رئيس النواب: مصرُ تمضي بقيادةِ الرئيسِ السيسي في معركةِ البناءِ والتنميةِ

    صدقة على روح “أفنان علي مخيمر”: تكريم حفظة القرآن.. ومشروعات دعوية وخيرية بالمحافظات

    صدقة على روح “أفنان علي مخيمر”: تكريم حفظة القرآن.. ومشروعات دعوية وخيرية بالمحافظات

    افتتاح معهد أزهري من الإبتدائي للثانوي بقرية الصباح

    افتتاح معهد أزهري من الإبتدائي للثانوي بقرية الصباح

  • تحقيقات
    القوة الناعمة”.. فى نصر أكتوبر!

    القوة الناعمة”.. فى نصر أكتوبر!

    الخطب الدينية.. “سلاحنا الروحي” في النصر

    الخطب الدينية.. “سلاحنا الروحي” في النصر

    انتصارات أكتوبر المجيدة في “العيون البريئة”

    انتصارات أكتوبر المجيدة في “العيون البريئة”

    تماسك الجبهة الداخلية فريضة شرعية.. ودرع الوطن ضد التحديات

    تماسك الجبهة الداخلية فريضة شرعية.. ودرع الوطن ضد التحديات

    محاكمة “ثقافية” للجرائم الإسرائيلية.. في “صالون الجعفراوى”

    محاكمة “ثقافية” للجرائم الإسرائيلية.. في “صالون الجعفراوى”

    تصوير “البوكليت” و”المَلازِم”.. بين الحلِّ والحُرْمَة

    تصوير “البوكليت” و”المَلازِم”.. بين الحلِّ والحُرْمَة

  • حوارات
    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

  • دين و حياة
  • المرأة
    آسفة.. ظننتك رجلًا!

    كوني مغرورة !!

    عفو الرحمن

    سعادة بين يديك

    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    ولا تيأسوا من روح الله

    مكانة المرأة في الإسلام.. ودورها فى بناء الأسرة

    خُلُق يُحبُّه الله

    جَزَاءً وِفَاقاً

  • دعوة و دعاة
    التدخين والإدمان.. حرام بإجماع الفقهاء والأطباء

    “التحرُّش” في ندوة عقيدتي والأوقاف بـ”المهندسين”

    الذى يدعو إلى التغيير.. يبدأ بنفسه

    هل يعرف الصوفيون الغيب؟

    “الحقوق الواردة على الملكية في ضوء الفقه الإسلامي”

    “الحقوق الواردة على الملكية في ضوء الفقه الإسلامي”

    “عقيدتي” تكشف تفاصيل الأيام الأولى في وزارة “الأزهرى”

    سرُّ الوصول

    خُلُق يُحبُّه الله

    الحجر الدائر

    عفو الرحمن

    مع مراعاة فروق التوقيت!

  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار
    إطلاق النسخة التاسعة من مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم في فبراير 2026

    إطلاق النسخة التاسعة من مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم في فبراير 2026

    رسالة ماجستير تناقش “القضاء والقدر.. ترتيب إلهى أم بشري؟”

    رسالة ماجستير تناقش “القضاء والقدر.. ترتيب إلهى أم بشري؟”

    رئيس مجلس الشيوخ: ذكرى أكتوبر درس للأجيال في الوطنية والفداء

    رئيس مجلس الشيوخ: ذكرى أكتوبر درس للأجيال في الوطنية والفداء

    رئيس النواب: مصرُ تمضي بقيادةِ الرئيسِ السيسي في معركةِ البناءِ والتنميةِ

    رئيس النواب: مصرُ تمضي بقيادةِ الرئيسِ السيسي في معركةِ البناءِ والتنميةِ

    صدقة على روح “أفنان علي مخيمر”: تكريم حفظة القرآن.. ومشروعات دعوية وخيرية بالمحافظات

    صدقة على روح “أفنان علي مخيمر”: تكريم حفظة القرآن.. ومشروعات دعوية وخيرية بالمحافظات

    افتتاح معهد أزهري من الإبتدائي للثانوي بقرية الصباح

    افتتاح معهد أزهري من الإبتدائي للثانوي بقرية الصباح

  • تحقيقات
    القوة الناعمة”.. فى نصر أكتوبر!

    القوة الناعمة”.. فى نصر أكتوبر!

    الخطب الدينية.. “سلاحنا الروحي” في النصر

    الخطب الدينية.. “سلاحنا الروحي” في النصر

    انتصارات أكتوبر المجيدة في “العيون البريئة”

    انتصارات أكتوبر المجيدة في “العيون البريئة”

    تماسك الجبهة الداخلية فريضة شرعية.. ودرع الوطن ضد التحديات

    تماسك الجبهة الداخلية فريضة شرعية.. ودرع الوطن ضد التحديات

    محاكمة “ثقافية” للجرائم الإسرائيلية.. في “صالون الجعفراوى”

    محاكمة “ثقافية” للجرائم الإسرائيلية.. في “صالون الجعفراوى”

    تصوير “البوكليت” و”المَلازِم”.. بين الحلِّ والحُرْمَة

    تصوير “البوكليت” و”المَلازِم”.. بين الحلِّ والحُرْمَة

  • حوارات
    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

  • دين و حياة
  • المرأة
    آسفة.. ظننتك رجلًا!

    كوني مغرورة !!

    عفو الرحمن

    سعادة بين يديك

    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    ولا تيأسوا من روح الله

    مكانة المرأة في الإسلام.. ودورها فى بناء الأسرة

    خُلُق يُحبُّه الله

    جَزَاءً وِفَاقاً

  • دعوة و دعاة
    التدخين والإدمان.. حرام بإجماع الفقهاء والأطباء

    “التحرُّش” في ندوة عقيدتي والأوقاف بـ”المهندسين”

    الذى يدعو إلى التغيير.. يبدأ بنفسه

    هل يعرف الصوفيون الغيب؟

    “الحقوق الواردة على الملكية في ضوء الفقه الإسلامي”

    “الحقوق الواردة على الملكية في ضوء الفقه الإسلامي”

    “عقيدتي” تكشف تفاصيل الأيام الأولى في وزارة “الأزهرى”

    سرُّ الوصول

    خُلُق يُحبُّه الله

    الحجر الدائر

    عفو الرحمن

    مع مراعاة فروق التوقيت!

  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
جريدة عقيدتي
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
الرئيسية دعوة و دعاة

فيض الرحمن.. وعذاب الإنسان.. ورحمة القرآن

من تراث الشيخ مختار الدسوقي مؤسِّس الطريقة الدسوقية المحمدية

مصطفي ياسين بواسطة مصطفي ياسين
31 يوليو، 2025
في دعوة و دعاة
0
الذى يدعو إلى التغيير.. يبدأ بنفسه
210
مشاهدة
شارك على فيسبوكواتسابX

إن أسس الدين موجودة فى القرآن على سبيل الإجمال، وموجودة فى السنّة على سبيل التفصيل، لكن غياب اللغة المشتركة يجعل كل شخص يتبع هواه، ثم يسعى جاهداً كى نمشى وراءه باعتباره هو الصواب. هذا هو سبب التفرّق والتشرذم والتعصّب والتطرّف وربما التخلّف الذى نحن فيه. هذه هى سبب الحالة التى أغرَت القُوى العظمى باستساغة لحمنا واستباحة أرضنا واسترقاق شعوبنا. هى حالة نحن مشغولون فيها بالصغائر. ونعتبرها كبائر، منشغلون بالمصافحة واللحية وكيفية دخول الحمام ومدى شرعية ماكينة الحلاقة وهل التورتة بدعة يكون نهاية من يأكلها النار؟

لو عرفنا قواعد الدين كما نعرف السُلَّم الموسيقى وكما نعرف جزاءات كرَة القدم لاختفى الأدعياء، ولاختفت الفهلوة، أشهر أمراضنا الاجتماعية والنفسية وأكثرها توطناً، ولتقارب الناس وتصالحوا مع أنفسهم ومع بعضهم البعض، إن غياب القواعد فى الطب جعلت الممرض طبيباً، وغياب القواعد فى الهندسة جعلت عامل البناء مهندساً، وغياب القواعد فى الدين جعلت الجاهل عالماً وفقيهاً، فكان كل ما نعانى منه من فوضى فى الفتوى وسهولة فى التكفير وتداخل بين خصائص البشر والحق الإلهى .

إننا جميعاً بشر نقف متَّهَمِين فى قفص الحياة فى انتظار سماع الحكم يوم القيامة، لكن الجنون قد يصل بنا إلى حدّ أن نحكم على بعضنا البعض ونحن فى هذا القفص، نقول لمُتَّهم مثلنا: براءة ستدخل الجنة. ونقول لمتهم آخر مثلنا: إدانة مصيرك جهنم! كيف سوّلت لنا أنفسنا أن نحكم على غيرنا ونحن متّهمون مثلهم؟! وقبل أن تأتى لحظة المحاكمة فى القضية الكبرى التى سيحكم فيها الله، إن شاء عفا عنا وإن شاء عذّبنا، وهو على كل شئ قدير. لا أحد من حقّه أن يفعل ذلك حتى لو كان يحمل كل شهادات الجامعات والمساجد الإسلامية. من أخبره بأن هذا مصيره الجحيم وذلك مصيره النعيم؟! ولو كان هناك من اطمأن أنه فى النار فلماذا يفعل الخير ويتوب؟ ولو كان هناك من اطمأن على أنه فى الجنة فلماذا يواصل ما هو فيه؟

إن الذين يوزّعون صكوك الغفران وأحكام الإدانة بالشِرك والكفر والفسق والإلحاد يعطون لأنفسهم صفة الله، أستغفر الله.

جاء أعرابى للرسول صلى الله عليه وسلم وطلب عطاءً فأعطاه الرسول وكان جالساً بين الصحابة وسأله: أأحسنتُ إليك؟ فقال الرجل: لا أحسنتَ ولا أجملتَ! فاغتاظ الصحابة، لكن الرسول أخذ الرجل ودخل به داره وزاد فى عطائه حتى رضى، ثم سأله: أأحسنتُ إليك؟ فقال الرجل: أحسنتَ وأجملتَ. والتفت الرسولُ إلى صحابته قائلاً: إن مَثَلِى ومَثَل هذا الرجل كمثل رجل شرَدت دابَّته فتبعها الناس فزادوها نفورا، فقال الرجل (صاحبها) خلّوا بينى وبين دابّتى، فأوْهَمَها بالطعام فأتت إليه فأناخها وامتطاها.

فلو كان مطلوب منّا أن نُخْلى بين الرجل وناقته ونخْلى بين الأعرابى ورسول الله، ألا نخْلى بين الله وعباده؟! إن من يُصدر حُكماً على أحد لابد أن يملك القُدرة على تنفيذه. فلو منحك أحد شهادة النار، عليه أن يضعك فيها. ولو منحك شهادة الجنّة، عليه أن ينفّذ ذلك. لقد خلع هؤلاء ثياب العباد وارتدوا حُلَّة الله، خلعوا ملابس المتّهمين وارتدوا ملابس القُضاة .

لقد سبقت رحمة الله غضبه، والرسول يدعو إلى أن نيسّر ولا نعسّر. أن نبشّر ولا ننفّر، فمن ييسّر يجد اليُسر ومن يُعسّر يجد العُسر.

وصفات الإسلام هى صفات الرسول: العدل، السماحة، البساطة، الرحمة، الكرم. فالرسول كان قرآناً يمشى. فلماذا نقطع ما كان الرسول يصله؟ لماذا نحرّم ما كان الرسول يحلِّله؟ لماذا نقسو على من كان الرسول يرحمه؟ “لو خلقتموهم لرحمتموهم”.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “تُقبل توبة العبد ما لم يُغَرْغِر”، أى ما لم يكن فى النفس الأخير، والله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. إن الشرك هو الجريمة الكبرى فكيف تجرّأ عليها كل من هبَّ ودبَّ؟ كيف أصبحت تُهمة شائعة نلقى بها بعضنا البعض؟ وقد استغرقتنا كثيراً، فرُحنا نفْرِط فيها، ورُحنا نردّها عن أنفسنا، وفى غمْرة ذلك نسينا أن الدين هو رأى الله وليس رأى العباد، فى غمرة ذلك استهلكتنا التفاصيل، مع أن الحقيقة واضحة وضوح الشمس، إننا نعرف ما هو المال؟ فلا يجوز أن نورّط أنفسنا فى السؤال عن أنواعه. هل الدولار الأمريكى مال؟ هل الليرة التركية مال؟ هل الذهب مال؟ ونحن نعرف الطعام فلماذا نتساءل: هل الفول طعام؟ هل السيمون فيميه أو السمك المدخن طعام؟ هل التورتة طعام؟ لو عدنا لأصول الدين ما وجدنا أنفسنا فى حاجة لكل ما نتورّط فيه من تفاصيل تسبّب جدلاً وشقاقاً. إن كل ما له أصل لا يسبّب مشكلة، وأصل الدين علاقة بين العبد وربّه فلماذا نُباعد بينهما بما نقول وبما نفتى؟

ثم إنه فى بعض الأحيان يحدث التناحر بلا سبب لمجرد الرؤية المحدودة للأشياء، يقول القرآن: “واذكر اسم ربّك وتبتّل إليه تبتيلا” و”اسم ربّك” هو الله، وعلينا ذكره، لكن هناك من يقول: إن الصلاة هى المقصودة بالذكر، عملاً بالآية الكريمة: “فى بيوت أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه” وهذا صحيح، وهناك من يقول: إن قراءة القرآن هو الذكر، عملاً بقوله تعالى: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”. وهذا أيضاً صحيح ولا ينكره عاقل. وهناك من يقول: إن الحج ذكر. عملاً بقوله تعالى: “فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله” وهذا أيضاً صحيح. ولا ينكره عاقل. وهناك من يقول: إن المقصود بالذكر هو صلاة الجمعة، عملاً بقوله: “يا أيها الذين آمنوا إذا نُودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع” فالعبادات فيها ذكر الله، لكن الذكر مستقل عنها تماماً مثل الماء الموجود فى الطعام ولكنه ليس الماء المستقل عنه. إن الذكر هو ترديد اسم الله دون طلب منفعة أو طلباً لكشف ضرر “واذكر اسم ربك”. فلو تمسّك كلٌّ برأيه فى تفسير الذكر لتناحرنا، وكفَفَنا عن ترديد اسم الله، ولو أغلقنا عقولنا على ما عرفناه لخسرنا ما كان يجب أن نعرفه .

إنها دعوة للمصالحة بالحكمة والموعظة الحسنة بين الإنسان وربّه، بين الإنسان والإنسان، ليس فيها مصادرة لرأى أو تحقير لفكر، ولا هجوم على أهل تخصص. ولا يزال هناك ما فاض الله به علينا ويستحق القول والمناقشة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة “ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعفف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله” وصدق الله إذ يقول: “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنّه ولى حميم”.

لوجو جريدة عقيدتي

مدير تحرير الموقع : إســلام أبو العطا

تصنيفات

  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 لـ عقيدتي - يُدار بواسطة إدارة التحول الرقمي.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تحقيقات
  • حوارات
  • دين و حياة
  • المرأة
  • دعوة و دعاة
  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف

جميع الحقوق محفوظة © 2023 لـ عقيدتي - يُدار بواسطة إدارة التحول الرقمي.