يعتبر السلام غايةً وهدفاً فوق كلّ الاعتبارات، وهو ما نادت به جميع الرسالات السماوية، والتقت حوله كقيمة تبرز أصالة الإنسان، وتسمح لإمكاناته بالإبداع والعطاء، بعيداً عن لغة الحسابات الضيِّقة.
فضيلة الحب وقيمة السلام.. إليهما دعا ومن أجلهما جاهد السيد المسيح وأخوه محمد عليهما الصلاة والسلام.. فلقد بلغت فضيلة الحب قمة الشرف الذى لا يرام.. وإعتبرها السيد المسيح درة المجد فى جبين كل الأنام.. حين جعلها صفة سامية علية للذات الإلهية.. فى عبارته الشريفة النورانية «الله محبة» ثم أطلق محبته لينالها الناس جميعا وعلى السواء.. الأخيار والأشرار.. العصاة والأسوياء.. فنعم للمحبة والسلام.
د. ريموندا راهب- أخصائية تغذية علاجية