نظمت نقابة السادة الأشراف مساء أمس الأول الأحد احتفالها السنوي بذكرى المولد النبوي الشريف بمقر النقابة، بحضور معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ولفيف من كبار علماء الأزهر الشريف والقيادات الدينية والفكرية.
وفي مستهل الحفل، ألقى سماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، كلمته، مبتدئًا بالترحيب بالحضور الكريم، معبرًا عن اعتزاز النقابة بإحياء ذكرى مولد خير الأنام ﷺ، التي تحمل معاني الرحمة والمحبة والسلام.
وأوضح نقيب السادة الأشراف أن النقابة تحرص على إحياء هذه المناسبة في أجواء روحانية جامعة، تجمع العلماء وقيادات الفكر الديني، لإبراز مكانة النبي ﷺ ورسالة الإسلام السمحة، التي تحتاجها الإنسانية في وقتنا الراهن أكثر من أي وقت مضى.
كما ثمّن الشريف جهود وزارة الأوقاف ومؤسسات الدولة في نشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي للتطرف الفكري، مشيرًا إلى أن التعاون بين النقابة والأزهر ووزارة الأوقاف والطرق الصوفية يمثل ركيزة أساسية في تحصين الشباب والأجيال القادمة من الفكر المنحرف، وتعزيز الانتماء الوطني والديني.
وشهد الاحتفال مشاركة نخبة من العلماء وكبار الشخصيات، فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أسامة الازهري وزير الاوقاف، و الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر، الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف.
واختتم سماحة نقيب السادة الأشراف بالتأكيد على أن الاحتفال بمولد النبي ﷺ هو تجديد للعهد على اتباع سنته الشريفة، والعمل على ترجمة قيمه وأخلاقه إلى سلوك عملي في المجتمع، والدعاء أن يحفظ الله مصر وأمتها، وينصر الشعب الفلسطيني، ويعيد للأمة الإسلامية عزتها ووحدتها.