تأتي مبادرة “صحح مفاهيمك” كمشروع وطني ممتد يهدف إلى تصحيح المفاهيم الدينية والسلوكيات المجتمعية الخاطئة وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز الوعي الديني والمجتمعي، ونشر القيم الإيجابية، وترسيخ الهوية الوطنية، وحماية الشباب من الفكر المتطرف.
وتمثل المبادرة أهمية كبيرة في بناء وعي الإنسان المصري، وتعزيز قيم الانتماء والانضباط، من خلال معالجة قضايا تمس الواقع اليومي للمواطن، برؤية علمية وتربوية منضبطة، تستند إلى خطاب ديني رشيد.
والمبادرة حماية للعقل والوجدان، وضمان أن يبقى الدين قوةً للبناء والعمران، لا أداة للهدم والتمزيق.
إن تصحيح هذه المفاهيم يعيد للإسلام صورته الرحيمة، ويحصّن الشباب من الغلو والانحراف، ويصنع مجتمعاً راشداً يبني ولا يهدم.
والأزمة ليست في قلة النصوص، ولكن في تشوه المفاهيم الناتج عن سوء الفهم أو توظيف الدين لأغراض سياسية وفكرية ضيقة.
واستطاعت المبادرة أن تُحدث حراكًا فكريًا واسعًا، حيث لاقت تفاعلاً إيجابيًا من فئات المجتمع المختلفة، خاصة الشباب الذين وجدوا فيها ردًا على كثير من التساؤلات التي حيرتهم. كما ساعدت على كشف زيف الجماعات المتشددة التي بنت فكرها على نصوص مبتورة وتأويلات خاطئة.
إن المبادرة تمثل دعوة صادقة للعودة إلى ينابيع الإسلام الصافية، وإلى روح الاعتدال ، وهي في الوقت نفسه مشروع وطني يحمي عقول الأجيال من الانحراف، ويعيد الثقة في الدين كقوة بناء لا هدم، وكمنهج حياة يحقق التوازن بين الدنيا والآخرة.
وتهدف المبادرة إلى:
– تصحيح المفاهيم المغلوطة المنتشرة بين فئات المجتمع، خصوصًا ما يتعلق بالدين أو القيم أو الممارسات اليومية.
– نشر الوعي الصحيح المبني على العلم والمعرفة الموثوقة بعيدًا عن الشائعات أو المعلومات الخاطئة.
– تعزيز التفكير النقدي وتمكين الأفراد من التمييز بين الصحيح والخطأ.
– حماية المجتمع من التطرف الفكري أو الانسياق وراء المفاهيم غير السليمة.
– بناء جيل واعٍ بقيمه ومبادئه، قادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية.
وتتناول المبادرة أكثر من 40 قضية مؤثرة، أبرزها:
– حرمة المال العام
– التحرش.
– إدمان المواد الإباحية.
– التنمر.
– الغش.
– التطرف.
– حبوب الغلة.
– الإدمان.
– التفكك الأسري.
– التدخين.
ومنهجية المبادرة تعتمد على تكامل الأداء التوعوي والدعوي والإعلامي، عبر محتوى متنوع يشمل:
– الفيديوهات.
– المسرح.
– المشاهد الدرامية.
– المقالات.
– البرامج.
– القوافل الميدانية.
– الفعاليات المجتمعية.