د. الضويني: ملحمة خالدة جسَّدت تلاحم المصريين وعظمة العسكرية المصرية
كتب- محمد لملوم:
يشارك الأزهر في المعرض السنوي الثامن عشر للثقافات العسكرية “ذاكرة أكتوبر”، الذي تنظمه هيئة البحوث العسكرية ببانوراما حرب أكتوبر، للعام الرابع على التوالي من خلال مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال، بجناح خاص يضم مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية التي توثِّق بطولات القوَّات المسلَّحة وتُبرز الدور الوطني للأزهر في دعم قيم الانتماء والوطنية.
وشهد د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد، افتتاح الفعاليات، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات الوطنية، وبحضور اللواء أ.ح. أسامة نجا، مساعد وزير الدفاع، وعدد من قادة القوَّات المسلَّحة.
أكد د. الضوينى، أن السادس من أكتوبر يمثِّل علامة فارقة في تاريخ مصر والأمّة العربية، إذ جسَّد وحدة المصريين جميعًا خلف قوَّاتهم المسلَّحة الباسلة، وقدَّم للعالَم نموذجًا مشرِّفًا لعَظَمة العسكرية المصرية وقُدرتها على الدفاع عن أرض الوطن واسترداد حقوقه وصون مُقدَّراته.
أشار إلى أن مشاركة الأزهر تأتي في إطار رسالته العلمية والتوعوية لتعريف الأجيال الجديدة بتضحيّات أبطال القوَّات المسلَّحة ودور الأزهر وعلمائه في دعم معركة النصر، وترسيخ روح الانتماء والاعتزاز بالهُوية الوطنية في نفوس النشء والشباب.
يضم جناح الأزهر نحو مائة لوحة فنية وصورة ووثيقة تاريخية تجسِّد بطولات وتضحيات رجال القوَّات المسلَّحة في حرب أكتوبر المجيدة، وتعرض ملامح من معارك العبور والفداء التي أعادت للأمّة كرامتها وهيبتها. كما يقدّم ورش عمل وندوات توعوية تستهدف طلاب المدارس والجامعات والزائرين لتعريفهم بالدروس المستفادة من ملحمة العبور وربطها بروح العمل والعطاء لدى الشباب.
وتأتي هذه المشاركة استكمالًا لسلسلة مشاركات الأزهر السابقة في معرض «ذاكرة أكتوبر»، في إطار حرصه على إبراز دوره الديني والعلمي والتنويري، والتأكيد على إسهام مؤسساته التعليمية والثقافية في دعم الوعي الوطني وترسيخ قيم الولاء والانتماء لمصر.





























