طارق الأنصاري:
التعاون بين البلدين في العمل الإنساني والخيري يعزز قيم التكافل والتآزر بين الشعبين
كتب أحمد شعبان
أعرب سعادة السيد طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن فخره واعتزازه بالتعاون الإنساني القائم مع مستشفى سرطان الأطفال 57357، مؤكدًا أن العمل الخيري يُعد من الركائز الأساسية في سياسة دولة قطر، انطلاقًا من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظه الله”، الداعية إلى دعم المبادرات التي تخدم الإنسان في كل مكان.
وأشار الأنصاري إلى أن التعاون بين قطر ومصر في مجالات العمل الإنساني والخيري يعزز قيم التكافل والتآزر بين الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال احتفالية نظّمها مستشفى سرطان الأطفال 57357 بحضور ومشاركة السفير القطري، والوفد الدبلوماسي المرافق، وذلك في إطار التعاون الإنساني المشترك بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة، ودعمًا لرسالة المستشفى “طفولة بلا سرطان”، وكان في الاستقبال الدكتور شريف أبو النجا، الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357، ولفيف من قيادات المستشفى وطاقمها الطبي.
وخلال الاحتفالية، أعلن سعادة السفير طارق الأنصاري عن التبرع بمبلغ من جمعية قطر الخيرية لصالح المستشفى ضمن دفعة جديدة من التبرعات، دعماً لبرامج علاج الأطفال المصابين بالسرطان واستكمالًا لمسيرة التعاون الخيري والإنساني بين الجانبين.
كما تم خلال الزيارة تدشين مشروعات قطر الخيرية داخل مستشفى 57357، والتي أسهمت في تطوير البنية التحتية للمستشفى وتعزيز خدماته العلاجية للأطفال المرضى.
وقام سعادة السفير بإزاحة الستار عن لوحة تكريم “دولة قطر” داخل المستشفى، تخليدًا للدور الكبير الذي قامت به الدوحة في دعم المستشفى وأطفاله المرضى على مدار السنوات الماضية.
وحرص الأنصاري على لقاء عدد من الأطفال المرضى بالمستشفى، ومشاركهم لحظات من الفرح بتوزيع الهدايا التذكارية عليهم تعبيرًا عن تضامنه وتشجيعه لهم على مواصلة رحلة العلاج والأمل.
وفي ختام الاحتفالية، أعربت إدارة مستشفى 57357 عن خالص شكرها وتقديرها لدولة قطر على دعمها المستمر، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الأخوية والإنسانية بين الشعبين القطري والمصري، ويجسد الالتزام المشترك بخدمة قضايا الطفولة والصحة في المنطقة.