رحبَّ فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والضيوف الكرام المشاركين في “قمة شرم الشيخ للسلام”، في مدينة شرم الشيخ، حيث تلتقي إرادة الشعوب بعزم قادة العالم من أجل وضع حدٍّ للحرب في غزة، حاملين رسالة واحدة إلى الإنسانية: كفى حربًا.. ومرحباً بالسلام.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أثناء لقائه الرئيس السيسي: إن الولايات المتحدة “ستكون دائما” مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفا إياه بـ”الزعيم القوي”.
كما أكد “ترامب” أن مصر لعبت دروا بالغ الأهمية في الاتفاق”. وكشف أن “المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت”، مبرِزا أن العالم سيشهد “الكثير من التقدّم في الشرق الأوسط، وأن هناك الكثير من الركام والأنقاض في غزة والقطاع في حاجة إلى عملية تنظيف”.
وأعرب عن أنه يودّ انضمام الرئيس السيسي لمجلس السلام لإدارة غزة. مشيرا إلى أن إيران تريد إبرام اتفاق وتحتاج للمساعدة.
من جهته، ذكر الرئيس السيسي أن “ترامب هو الوحيد القادر على تحقيق السلام في المنطقة”، مضيفا “اتفاق غزة إنجاز رائع ونثمِّن ما حقّقه الرئيس ترامب”.
وقال: “الأولوية الآن هي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة ومتابعة خطوات إنجاح اتفاق السلام.. وعلينا ضمان دخول المساعدات إلى غزة وتسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين لذويهم”.
من جانبه، كان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد شارك في اجتماع على هامش قمة شرم الشيخ للسلام، ضمّ ملك الأردن، رئيسي فرنسا، وتركيا، أمير دولة قطر، المستشار الألماني، رؤساء وزراء إيطاليا، والمملكة المتحدة، وكندا، وزير خارجية السعودية.
صرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع عُقد بهدف التنسيق بين الدول المشاركة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك جهود إعادة الإعمار، وتقديم المساعدات الإنسانية.
أشار، إلى أن السيد الرئيس أكد على أهمية عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكِّر وإعادة الإعمار في نوفمبر ٢٠٢٥، والبناء في هذا الصدد على الزخم الذي ولَّدته قمة شرم الشيخ للسلام.
وقد أكد السيد الرئيس أهمية قيام الدول الأوروبية بتشجيع كافة الأطراف المعنية على تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مشيراً سيادته إلى أن مصر والأردن يدرِّبان عدداً من أفراد الشُرطة الفلسطينية، وأنه من الهام قيام الدول الأوروبية بتقديم الدعم لمصر والأردن في هذا الصدد لمواصلة التدريب وتوسيع نطاقه.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الدول المشاركة أكدت على أهمية توجيه المساعدات الإنسانية بكميات كافية لقطاع غزة، وضرورة إزالة الركام، وإنشاء آلية للتنسيق فيما بين الدول المشاركة في قمة اليوم للاتفاق على الخطوات المحددة التي سوف يتم اتخاذها تنفيذاً لأهداف هذه المجموعة من الدول.