مواكبة لاحتفالات مصر بافتتاح المتحف الكبير، نظّمت كلية التربية بجامعة عين شمس احتفالها السنوي لاستقبال الطلاب الوافدين، في ظل أجواء احتفالية مستوحاة من عَبَق الحضارة المصرية القديمة، تحت رعاية د. محمد ضياء زين العابدين- رئيس الجامعة- وإشراف د. صفاء شحاتة- عميدة الكلية- د. عبد الناصر رشاد- وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث- د. هاني نادي- وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب- د. حنان حلمي لطيف، مدير وحدة التعاون الدولي.
تميّز الحفل هذا العام بطابع فرعوني، حيث استقبل طلاب الكلية الوفود بالزِّيّ الفرعوني في تجسيد رمزي لعَظَمة الحضارة المصرية، تأكيداً على أن مصر كانت ولا تزال نقطة التقاء الثقافات ومركز إشعاع حضاري وإنساني عبر العصور.
شهدت الاحتفالية حضور عدد من ممثلي السفارات العربية والأفريقية، منهم: د. شهاب السعدي، المستشار الثقافي لسلطنة عمان. د. مديبو مامادو كوناتي، المستشار الثقافي لدولة مالي. د. عصام أحمد حسن، المستشار الثقافي للسودان. د. نورا البقمي، نائب الملحق للشؤون الثقافية بسفارة السعودية. د. إيمان الحوسني، الملحق الفني بسفارة الإمارات. د. سليم التلولي، مسؤول شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة فلسطين.
أكدت د. صفاء شحاتة أن الاحتفال يمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والتفاعل الثقافي بين الطلاب المصريين والوافدين، مشيرةً إلى أهمية الاستماع لآراء الطلاب وممثلي السفارات حول البرامج التعليمية لتعزيز الأداء الأكاديمي والخدمي بالكلية.
وأوضح د. عبد الناصر رشاد، أن الكلية تولي اهتمامًا خاصًا بالطلاب الوافدين، من خلال تيسير الإجراءات الأكاديمية والإدارية وتوفير بيئة دراسية محفّزة تدعم البحث العلمي والإبداع.
وأشار د. هاني نادي إلى التطور الكبير الذي تشهده الكلية في مجال التحوّل الرقمي وتنوّع أساليب التعليم والتقييم، بما يواكب متطلّبات سوق العمل المحلّي والدولي.
وتحدثت د. هالة خلف، عن الأنشطة الهادفة إلى دمج الطلاب الوافدين مع زملائهم المصريين، مؤكدةً حرص الجامعة على دعمهم وتعزيز انتمائهم للمجتمع الجامعي.
وتضمّن الحفل عرضًا لفيلم مرئي أعدّه عدد من الطلاب الوافدين من مختلف الدول، عبّروا فيه عن سعادتهم بالدراسة في كلية التربية، أعقبه عرض للدكتور مصطفى عبدالقادر، أستاذ أصول التربية، بعنوان “مصر الريادة”، تناول تاريخ الجامعة ودور كلية التربية في تطوير التعليم ونشر الثقافة.
واختُتمت الفعاليات بعرض فني فلكلوري جسّد تراث أكثر من خمس عشرة دولة ينتمي إليها الطلاب الوافدون، في مشهد رائع عبّر عن التنوع الثقافي والتلاحم الإنساني داخل الكلية.






























