“مقصّ الرقيب” جاهز.. إذا انتُهكت “حُرمة المجتمع”
خاص “عقيدتى”:
بدأت الإدارة العامة للرقابة على المصنَّفات الفنية تشكيل لجان مشاهَدة ومراجعة الأعمال الدرامية المقرّر عرضها في رمضان المقبل.
علمت “عقيدتي” أن وزارة الثقافة أرسلت عدّة توجيهات للرقابة بشأن الأعمال الرمضانية بعد حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخّرا عن الدراما ودورها في ارتفاع معدّلات الطلاق. وجاء أهم توجيهات الثقافة لإدارة الرقابة على المصنفات الفنية بضرورة مراعاة البدء المبكِّر في مشاهدة الأعمال الدرامية الرمضانية حتى تتم الاستجابة لملاحظات اللجان الرقابية، ومنح الشركات وقت طويل نسبيًّا لتنفيذ كافة الملاحظات وقطع الطريق على من يحاولون التحجّج بضيق الوقت ولا يلتزمون بالتالي بتنفيذ الملاحظات.
كذلك شدَّدت وزارة الثقافة على ضرورة الالتزام بخلو الأعمال الرمضانية بشكل خاص من الألفاظ التي تتنافى وروحانيات الشهر الفضيل، وضرورة التدخُّل بـ”مقصّ الرقيب” لحذف كل هذه الألفاظ وعدم الإفراط في مشاهد تدخين الأبطال في العمل وكذلك حذف كافة المشاهد التي تحتوي على أي معاني للتنمُّر.
وتلتزم اللجان الرقابية منذ رمضان الماضي بالحصول على توقيع من شركات الإنتاج، تلتزم خلاله الشركات بحذف كافة المشاهد التي وضع الرُّقباء ملاحظات بشأنها. مع الالتزام بعودة اللجنة الرقابية لمشاهدة العمل عقب تنفيذ هذه الملاحظات.
وتلزِم القوانين، الجهات المنوط بها إصدار التراخيص اللازمة للسماح بتداول وعرض وتسجيل وتصوير هذه الأعمال الفنية، ومنها الإدارة العامة للرقابة على المصنّفات الفنية، بإلزام الشركات على الارتقاء بمستوى الأعمال الفنية، وتأكيد قيم المجتمع الدينية، والروحية ونشر الثقافة وإطلاق الطاقات الخلاقة للإبداع مع المحافظة على الآداب العامة والنظام العام ومصالح الدولة العليا.
ومنحت هذه الجهات المختصة حقّ سحب التراخيص فى حالة مخالفة الأعمال قواعد النظام العام والآداب العامة ومصالح الدولة العليا.
وقد تختلف معايير الآداب العامة من دولة إلى أخرى. فما قد يكون فيه خدشٌ للحياء أو الآداب العامة فى دولة قد لا يكون فيه مساس بأى جانب من جوانب الآداب العامة فى دولة أخرى. ولكن اتفق أغلب المشرِّعين فى الدول العربية على أهمية مراعاة بعض الجوانب عند عرض المصنفات السمعية والبصرية على الجمهور. وهذه الجوانب التى توافَق عليها أغلب المشرّعين وهى على سبيل المثال الجوانب التى تمس:1. عرض أعمال الرذيلة أو تعاطى المخدّرات على نحو يشجّع على انتشارها.
- العبارات والإشارات البذيئة وما يخدش الحياء.
- الإساءة إلى الأديان السماوية.
- الإساءة إلى اللون أو الجنسية.
كما نجد أن أغلب الدول العربية قد اتفقت على تحديد جهة مختصة هى التى تكون مسئوليتها إصدار التراخيص اللازمة أو السماح بأداء الأعمال السمعية والبصرية.






























