كتبت- مروة غانم:
أكد الخبراء والمتخصصون المشاركون فى مؤتمر تربية بنين الأزهر، أهمية تحليل الخصائص النفسية والاجتماعية لـ”جيل ألفا” وتأثير القيم عليه, مع تصميم مناهج وتقنيات تعليمية تلائم احتياجات هذا الجيل.
شدّدوا على ضرورة إعادة التفكير فى أساليب التعليم والمناهج التربوية التى تُقدَّم لأبناء هذا الجيل، مشيرين الى أن المؤتمر جاء استجابة لدراسة تأثير هذه التحوّلات على تكوين الهُوية التعليمية للجيل.
أوضح د. جمال الهواري- عميد الكلية ورئيس المؤتمر- أن المؤتمر يأتى تجسيدا لرؤية الكلية فى استشراف مستقبل التعليم ومواكبة التحولات الرقمية والمعرفية التى يتطلبها إعداد جيل ألفا، الذى يعوَّل عليه فى قيادة مسارات التطوير والإبداع .
أضاف: المؤتمر يعتبر منصة علمية لمناقشة المقارَبات التربوية الحديثة وإنتاج أفكار مبتكَرة تُسهم فى بناء وعى الجيل الجديد وتنمية قُدراته، فضلا عن إطلاق حوار تربوى يستشرف مستقبل التعليم ويربط البحث العلمى بقضايا التطوير والتحوّل الرقمى.
وأشار د. عطية السيد عبدالعال- وكيل الكلية ومقرر المؤتمر- إلى أن المؤتمر يعكس حرص الكلية على ترسيخ دورها الريادى فى تعزيز البحث العلمى والتطوير التربوى، كما يمثّل منصّة علمية لتقديم رؤَى وتطبيقات جديدة تدعم بناء ممارسات تعليمية مبتكَرة تتوافق مع خصائص الجيل الجديد.
أما د. حمدى أيوب- وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر- فشدَّد على أن المؤتمر يركّز فى أحد محاوره على خصائص “جيل ألفا” وتأثير القيم والتكنولوجيا فى عمليات التعليم والتعلم, باعتباره مدخلا لفهم هذا الجيل الذى نشأ فى بيئة رقمية متطوّرة.
أضاف: نسعى لاستعراض الخصائص النفسية والاجتماعية للجيل، فضلا عن محاولة معرفة القيم التى تشكّل هُويتهم وانعكاساتها على التعليم والتعلّم، إلى جانب تناول الفجوة الرقمية بين الأجيال وما تفرضه من تحديات على التواصل ونقل الخبرات.
ونحاول جاهدين تضمين القيم العالمية فى المناهج الدراسية بما يحقّق التوازن بين الهُوية والانفتاح المعرفى، بالاضافة الى تحليل أنماط الذكاء العاطفى لهذا الجيل ودورها فى تعزيز التفاعل الاجتماعى.





























