كتب- محمد الساعاتى:
حرصت قرية دنديط، مركز ميت غمر، دقهلية، على إحياء الذكرى السابعة لرحيل القارئ الشيخ محمد أحمد شبيب، بتقديم تلاواته المؤثرة بمكبرات الصوت بمساجد القرية الكبرى، وسط حضور مكثف من محبيه.
قال أحمد شبيب- نجل الراحل-: تجلى الوفاء فى أبهى صوره عندما فوجئنا بتوافد محبى الوالد من المحافظات، حيث عددوا مآثره وتلاواته.
ويعد الشيخ شبيب أول قارئ مصرى يقرأ القرآن الكريم فى المسجد الأقصى الشريف، بعد إقامة الدولة الفلسطينية، عقب تلقيه دعوة باسمه من قبل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات عام 1994م لإحياء ليالى شهر رمضان بالمسجد الأقصى، مما جعل الراحل ياسر عرفات يكرمه بمنحه شهادة تقدير ونيشان السلطة الفلسطينية تقديراً لدوره وكأول قارئ يتلو القرآن بالمسجد الأقصى بعد العودة.
ومن الأشياء التى كان يعتز بها الشيخ شبيب أنه من قرأ فجر يوم النصر العاشر من رمضان الموافق للسادس من أكتوبر عام 1973م حيث قرأ نفس الآيات التى قرأها فى المسجد الأقصى.
كما حرصت نقابة الإنشاد، برئاسة الشيخ محمود ياسين التهامى، على تكريم شيخ المبتهلين حسن عبدالعال قاسم، بإقامة احتفالية كبرى بساحة أحمد سعيد الدح، بالدراسة، بمناسبة مرور عام على رحيله، حضرها العديد من المنشدين والمبتهلين.
ولد الشيخ حسن قاسم مكفوف البصر، بكفر الغنامية، مركز الباجور، منوفية عام 1944 م وحفظ القرآن الكريم فى كُتَّاب القرية، وهو فى سن صغيرة، وبدأ القراءة فى المناسبات وهو فى عمر 12 عاما، وبدأ تعلم التواشيح والابتهالات الدينية على يد كبار المشايخ فى وقته، إلى أن أجادها ،واتسعت شهرة الشيخ حسن قاسم فى أرجاء المعمورة، وفى عام 1974 تم اعتماده مبتهلاً بالإذاعة، وكانت اللجنة مكونة من الشيخ محمد الغزالى، والشيخ عبدالفتاح القاضى، والشيخ محمد مرسى عامر، والشيخ رزق خليل حبة، والشيخ عبدالجليل عيسى، وأستاذا الموسيقى محمود كامل وأحمد صدقى، ود. كامل البوهى.
لقِّب حسن قاسم بـ”شيخ المبتهلين” فى عصره، وأحبه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأهداه عصاه الخاصة مكتوبا عليها بالذهب.