أكد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان علي حرص السلطنة الدائم والمستمر على التعاون مع كافة الجهود المبذولة لدعم الحوار والتفاهم بين الدول ضماناً لأمن واستقرار الشعوب .
اكد علي هذه المواقف خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء حيث استعرض خلاله التطورات الإقليمية والدولية .
وعلي الصعيد الوطني أبدى ارتياحه لمسيرة التنمية الشاملة التي تعم كافة أرجاء السلطنة ، مشيداً بما تحقق من معدلات نمو .
كما أكد أهمية العمل على تهيئة المناخ المناسب لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وخاصة في المناطق الحرة والصناعية والاقتصادية مع مراعاة الحفاظ على الجوانب الحياتية للمواطنين.
وفي ختام الاجتماع تطرق إلى عدد من الجوانب التي تهم الوطن والمواطنين ، وأسدى توجيهاته لكافة مؤسسات الدولة بالعمل على النهوض بالعديد من الجوانب ذات الصلة بمسيرة التطوير الشامل تحقيقاً للأهداف المرجوة.
كان قد استهل الاجتماع مهنئا الشعب العماني بقرب حلول شهر رمضان المبارك .علي ضوء ذلك نال الصعيد المحلي حقه من الاهتمام .
علي مسار مواز تم التأكيد علي ثوابت السياسة الخارجية العمانية إقليميًّا ودوليًّا والتي تعكس الحرص على نهج الحوار في حل المشكلات، واحترام المصالح المتبادلة، وعدم التدخل في شؤون الدول ، وأهمية التوازن الدقيق بين مصالح كل الأطراف في المنظومة الدولية بما يحقق الاستقرار والرخاء ويعلي سقوف التنمية المستدامة.