O’zbekistonma’naviy-ma’rifiymadaniyatmarkazi
مركز ثقافة المعرفة والتربية في أوزبكستان
هناك العديد من الأضرحة و معالم التأثير الثقافي الإسلامي في أوزبكستان – مثل المساجد والمدارس وأضرحة الشخصيات الإسلامية العظيمة – وهناك أيضًا متاحف تضم بين أجنحتها الآثار الإسلامية النادرة. نتحدث اليوم عن بعض الطقوس الخاصة بالمسلمين في العالم. يزور أوزبكستان كل عام ، ملايين من السياح من كافة أنحاء العالم للتعرف علي الأماكن التاريخية المقدسة. في هذه المقالة نستعرض فقط الأماكن التاريخية الإسلامية والمعالم السياحية في مدن – طشقند ، بخارى وسمرقند – بأوزبكستان
أحيانًا ننسى بعض جوانب المعرفة، بفعل الضجيج الذي التي يتعرض له الإنسان في المدن والشوارع خلال الحياة اليومية . يعتبر السفر إلي الأماكن المقدسة فرصة طيبة للتعرف علي الآثار المعمارية القديمة حيث تجمع هذه الفرصة بين العبادة والتشبع بالمتعة الجمالية .
طشقند.
ضريح القفال الشاشى
تمّ بناؤه على شرف القفال الشاشي –الإمام أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل، الذي كرّس حياتَه لخدمة العلم والمعرفة والدين. تم بناء الضريخ الذى نشاهده اليوم على خطة المهندس المعماري للخان غلام حسين في عام 1542. انّ هذا ضريح هو نوع من الأضرحة متعددة الغرف «خانقة» غير المتناظرة تعلوه قبة زرقاء كبيرة، على شكل مقوّس. وكانتل«خانقة» غرف للمسافرين (و هذه الغرف كانت مخصصة للمسافرين ليسكنوا فيها) وهى تضم خلايا للسكن، ومسجد، ومطعم، والغرفة الخاصّة وغيرها من المرافق.
مجمع ضريحزانجي آتا(Zangi-ota)هو مبنى رائع يضمّ منارة مئذنة ومصلى المسجد وفنائه وغرفه الخاصة للسكن. عاش المتصوف زانجي آتا الذي كان معروفًا باسم شيخ خوجة في القرن التاسع عشر وهو يعتبرمن أحد أشهر الأولياء المسلمين في طشقند. كان يطلق عليه لقب”الأب الأسود” بسبب لونه الأسمر.
يضم مجمع Zangiota مساجد وأضرحة ، و له أهميّة كبيرة و خاصة فى قلوب المسلمين و تأكد ذلك موجة الزائرين المتدفق اليه.
بخارى
مجمع الضريح لبهاء الدين النقشبندي
كان الشيخ بهاء الدين النقشبندي (المتوفي عام 1389) استاذا معنويّا للقائد أمير تيمور. و هو حاصل على فائق الاحترام كالولى والراعيلدى الصانعين فى بخارى تم ترميم المجموعة عام 1993 بمناسبةالذكرى ال675 لبهاء الدين النقشبنديونظّمت التدابيرواسع النطاق لتزيين المجمع.من خلالها تم بناء بوابات مقببة، وتم تركيب الايوانات المزخرفة. وهذه الحديقة الرائعة تربط بينمدفن الولى بهاء الدين ومدفن والدته في تكوين واحد.
سمرقند
مجمع الإمام البخاري.
يقع المجمع في مكان قريب منضريح الإمام البخاري، هو يعتبر أحد أضخم و أهمّ الأضرحة في العالم الإسلامي في آسيا الوسطى.كما هو المعروف أنّ إمام المحدِّثين، أو أمير المؤمنين في الحديث و الفقيهأبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري هو صاحب و مؤلف كتاب “الجامع الصحيح”.
وردت فى الأخبار أنّه جمع مئات الآلاف من الأحاديث وكان يعرف معظمهم حفظا. وقد أمضى حياته في طلب الأحاديث وجمعها42 عاماً.كما وقد أمضى في تصنيفها ستة عشر عاماً.. يحتوي كتابههذا — “الجامع الصحيح” على 7275 حديث من نبينا محمد (صلى الله عليه و سلم).
توفي الإمام البخاري عام 870 في قرية هارتانغ بالقرب من سمرقند. أصبح مدفنهمكانا الأكثر احتراما وتعظيما. في القرن السادس عشر، تم بناء مسجد صغير بالقرب من ضريح الإمام البخاري ، وزُرعت حوله الأشجار.
هذه المدن لها آثار تاريخية فريدة وحضارة عميقة وتقاليد عجيبة ، فضلاً عن الطبيعة الجميلة.
ينعكس التراث الثقافي والحضاري للأوزبكيين في التقاليد الاسلامية والعادات الشرقيةوأفضليات الطهي. تاريخ العديد من المدن القديمة لأوزبكستان يعود إلى أكثر من ألفين عاما. نظرًا الى خصائص هذه المدن فى موقعها الجغرافي،هناك العديد من المباني والمعالم القديمة الفريدةلا تزال محفوظة الى يومنا هذا. أوزبكستان دائما يترك من تاريخها ذكريات إيجابية.
O’zbekiston xorijiy investorlaruchun ochiq
أوزبكستان دولة مفتوحة للمستثمرين الأجانب
لقد أسهمت التطورات الاقتصادية والاجتماعية في أوزبكستان الى اكتساب أهمية كبيرة من المجتمع الدولي.
و يلاحظ الخبراء الدوليون أنه تم إنشاء بيئة أعمال ملائمة للمستثمرين الأجانب.في السنوات الأخيرة في البلاد.
هناك العديد من الفرص للتخطيط والتعاون الحضري في مجالات مثل المدن الذكية والطاقة المتجددة والرعاية الصحية والخدمات المالية وتصنيع المعدات. وهناك أيضًا فرصة جيدة للرياضة والترفيه والزراعة في هذه المجالات.و تلعب الشركات الأجنبية دورًا مهمًا في تطوير وتنفيذ المشاريع الهندسية الكبيرة التي يمكن تنفيذها في الهندسة الميكانيكية والتصميم والصناعة في أوزبكستان.
وفقا للبيانات الرسمية في السنوات العشر الأخيرة، زادت صناعة المواد الغذائية الى 14.1 ضعفا ، وصناعة السيارات الى 12 ضعفا ، والمنتجات النفطية الى 11.7 ضعفا ، وصناعة الأحذية الجلدية و صناعة غزل النسيج الى 5 أضعاف. تصدر الجمهورية أكثر من 10 آلاف من المنتجات عالية الجودة إلى أكثر من 160 دولة في العالم، طبقا للمعايير الدولية
و أيضا تلعب أوزبكستان دورًا رائدًا في تصدير الفواكه والخضروات الطازجة والمنقاه والفواكه المجففة والبطيخ و الشمام والبقوليات. تحتلّ جغرافية التصدير أكثر من 80 دولة. انّ نمو الإنتاج يساهمفي التطوير السريع لتقنيةاعادة التدوير فى مجال الزراعة. يوجد اليوم في البلاد حوالي 10 آلاف شركة تنتج أكثر من 3 آلاف منتج غذائي.
وتنتج أكثر من 1000 من المنتجات الكيميائية والبترولية والزيوت التى تستخدم فى مجال الزراعة والمحركات مثل النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور والأسمدة المعقدة. علاوة على ذلك ، فإن أوزبكستان مستعدة لتصدير الأجهزة المنزلية عالية الجودة (الغسالات ومستحضرات التجميل الطبيعية) والمنتجات البترولية وزيوت المحركات والناقلات والإطارات وغيرها من السلع.
حاليا تتخذ أوزبكستان اجراءات لازمة فى تطوير منتجات الصيدلة لتصبح واحدة من أبرز الدول في العالم. فى هذا المجال.
تنتج الجمهورية أكثر من 2300 من الأدوية والمنتجات الطبية الرئيسية ، بما في ذلك المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات ومضادات الفيروسات والفيتامينات والإنزيمات وابر الحقن وغيرها.
اليوم يتم تنفيذ برنامج تنظيم البيوت التجارية ومكاتب المبيعات بانتظام في الأسواق التقليدية حيث يعمل في الخارج أكثر من 1000 منزل تجاري ومؤسسات فى جمهوريتنا ، و منهاتم إنشاء 75 مؤسسة في عام 2017 ، كما تمّ انشاؤها في 26 دولة في آسيا الوسطى. انّ الشركات الأوزبكية تشارك سنوياً في أكثر من 100 معرض ومعارض دولية في 25 دولة.و سيتم تقديم جميع المنتجات تحت العلامة التجارية الوحيدة “صنع في أوزبكستان”.
الجدير بالذكر، أن البنك الدولي جعل جمهورية أوزبكستان واحدة من البلدان العشرة في العالم التي تنفذ الإصلاحات الاقتصادية المهمة والجادة.
و قد استأنف البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير أنشطته وافتتح مكتبه التمثيلي في طشقند وذلك بعد وقت طويل.
وبالتالي ، فمن السهل أن نقول إن أوزبكستان منفتحة للعالم بأسره ، و قد أتيح للمستثمرين الأجانب جميع الظروف والاجراءات اللازمة لممارسة الأعمال التجارية في البلاد.