التحدي بتاعي ابتدأ من إمبارح بالليل، حسيت إني ابتديت أتعود على الفكرة في ذهني، التعوّد اللي هيخليني مركزش في تصرفاتي، رهبة وجود الله أمام نظري أصبحت خافتة، وده خوِّفني قوي من نفسي، يعني أنا قبلت التحدي والمفروض أبقى مركزة لمدة 7 أيام بس، وآجي في ثالث يوم أبتدي أتعود!! والموضوع ابتدى يدخل على العادي!!
قلت: يا نهار أبيض، ده احنا في شهر رمضان وصايمين والناس كلها بتحاول تتقي ربنا في نفسها وفي اللي حواليها ورغم كل ده بواجه صعوبة في إني أركز إن ربنا معايا لمدة 3 أيام على التوالي! أمال أما رمضان يخلص، هيحصل إيه؟!
هثبت قدام الفتن إزاى؟! وأدركت قد إيه إن جهاد النفس فعلًا مجهد، إنك تكون مصحصح لكل جزء من مشاعرك وتقول لأ لنفسك في الوقت المناسبن وتقف وقفة مجدعة، هو ده التحدي بتاعي النهاردة، وبصراحة أخدتها عـِند في نفسي.
وطول ما أنا ماشية في الشغل أو البيت، الصلاة على النبي مبتفارقنيش مهما حصل، وبصراحة الموضوع ده ريّحني وحسِّسني تاني اني رجعت شوية مع ربنا.
واتعلمت وأدركت إن مش كل يوم هنبقى على نفس الهمة والنشاط، وحقيقي عشان ربنا مدينا مساحة نتحرك فيها براحتنا ومدينا حرية الاختيار بننسى فعلا إنه موجود! إحساس مرعـب!
“ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وثبِّت أقدامنا” وأعِنَّا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك وأحسن خاتمتنا يا رب العالمين.
ويستمر التحدي.
#تحدي_الـ7_أيام_وربنا_أمام_عينيك_في_كل_خطوة.