برز نور جماله وفاح ** طلع بدر كماله ولاح
وأذن فجره بالصباح ** ونادى داعيه بالفلاح
بستان القلوب وراح العارف من الانشراح فى رياض المعرفة وبساتينها
القرآن الكريم بلغ الغاية فى الاهتمام بموضوع “الهدى والهداية والاهتداء” وجاء بصيغ متعددة
“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ” البقرة 185.
وقد ثبت فى صحيح مسلم، عن أنس رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أنا أول شفيع فى الجنة” وفى لفظ لمسلم “وأنا أول من يقرع باب الجنة” رواة مسلم.
فى تعظيم أمره ووجوب توقيره وبره
قال تعالي: “إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ” (الفتح:9).
كيفية الصلاه عليه
“إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا” (الأحزاب:56).
معناه ان الله وملائكته يباركون علي النبي، وقيل: ان الله يترحم علي النبي وملائكته يدعون له، وأصل الصلاة الترحم فهي من الله رحمة ومن الملائكة رقة واستدعاء للرحمة من الله.
لبيك اللهم ربي وسعديك، صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ومن سبَّح لك من شئ يارب العالمين علي محمد بن عبدالله، خاتم النبين وسيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين الشاهد البشير الداعي إليك بإذنك السراج المنير.