كتب- مصطفى ياسين:
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى أهل التصوف عامة، وفى الجزائر خاصة، وفاة الحاج عبدالنبي، مقدِّم الزاوية التجانية، ولاية سعيدة، بالجزائر، وعند الله نحتسبه ونرضى بقضاء الله.
نشاطر أبناء التجانية ألمهم وحزنهم بهذا المصاب الجلل، ونتقدم إليهم بتعازينا الحارة النابعة من القلب وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، ونذكّرهم بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-: (ما مِن عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ: إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خَيْرًا منها، إلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ له خَيْرًا منها).
نسأل الله تعالى أن يتغمّده بفسيح جنّاته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه، وأن يُلهم أهله ومُحبيه ومريديه الصبر والسلوان، وأن ينزل عليهم السكينة وحسن العزاء، و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.