بدأ الإعداد لمهرجان عمان للعلوم- 2019 ويتم تنظيمه في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم وللابتكار، ولتطوير آليات الإسهام في تبسيط وتسهيل مفاهيم العلوم وبيان وظيفتها وفوائدها.
يضم المهرجان مجموعة من الأقسام والأجنحة في العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والروبوت، للتعرف عن كثب على أحدث الابتكارات.
تسعى جميع أركان المهرجان لغرس الاهتمام بالبحث العلمي والرياضيات وسائر العلوم الحية المرتبطة بحياة الناس.
وتمهيدا لإقامته عقدت وزارة التربية والتعليم لقاء تعريفيًا حول رؤيتها في نسخته الثانية، بحضور نخبة من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية وقيادات الجامعات والكليات الخاصة وعمدائها.
هدف اللقاء إلى عرض الرؤية العلمية للمهرجان، حيث تقرر إقامته تحت شعار: الثورة الصناعية الرابعة- تقنيات بلا حدود.
وتهدف كافة فعالياته الي تفعيل برامج التنمية المعرفية في مواد العلوم ومفاهيم الجغرافيا البيئية، وهو برنامج وطني يُسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة وتأطير جهود المعلمين في تنمية مداركهم ولتشجيعهم على البحث والاستقصاء والتفكير العلمي المنظَّم، وتنمية ملكات الابتكار لديهم والقدرات العقلية العليا، وتطبيق المعرفة التي يتعلمها الطلاب في حياتهم اليومية، من خلال اختبارات ومسابقات ومشاريع في مواد العلوم والرياضيات والجغرافيا.
وللتوسع في هذا البرنامج تم إقامة تظاهرة علمية وطنية في نسخته الأولى والتي ظهرت في صورتين إحداهما في المحافظات، والثانية في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، ونتيجة للنجاح الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى، تقرر إقامة نسخته الثانية بشكل أكثر توسعا لتشارك فيه مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية والتعليمية المعنية بالتعليم التقني والتكنولوجي سواء من داخل السلطنة أو خارجها.
يوفر المهرجان مدينة علمية وطنية تضم مختلف أنواع الأنشطة في السلطنة، حيث تلتقي مختلف الفئات العمرية والمستويات العلمية لطلبة المدارس والكليات والجامعات وأولياء أمورهم، و يسعى إلى تقديم العلوم بشكل تفاعلي وبسيط ووظيفي.
ويعتبر المهرجان عنصرا مهما في تعزيز تنمية وتطوير مخرجات التعلم، وغرس أهمية العلوم في الحياة من خلال تقديمها بأسلوب شيق ومرن، ويتم التخطيط لتوسعة المهرجان مستقبلا ليضم فعاليات وجهات متعاونة أكثر ولمدة أطول.