استأنف المركز الأشعري بالأزهر الشريف نشاطه العلمي بمقره بمركز الأزهر للمؤتمرات وذلك من خلال البدء في قراءة كتاب الشيخ محمود أبو دقيقة، وهو من كبار الأشاعرة المعاصرين.
وقال الدكتور يسري جعفر أستاذ العقيدة والفلسفة مؤسس ونائب رئيس مركز الإمام الأشعري إن الإمام الأكبر كان قد قرر كتابه على السنة الأولى والثانية بقطاع أصول الدين نظرًا لما يتميز به هذا الكتاب من الربط الدقيق بين الأصالة والمعاصرة في بيان علم الكلام الأشعري الذي ارتبط باتصال سنده العلمي منذ الشيخ الأشعري إلى وقتنا الحاضر.
وأضاف “جعفر” أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر يمثل قمة الأشعرية المعاصرة وكونها مذهب يدعوا إلى السلام العالمي من خلال عدم تكفيره لأحد من أهل القبلة، وهذا في إطار دعم الأزهر للتعددية المذهبية وقبول الخلاف الفكري المعتبر.