في أولى مشاركاته الخارجية، رئيس مجلس النواب، المستشار د. حنفى الجبالى، على رأس وفد برلماني مصري رفيع المستوى في أعمال المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، والقمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب، والمُقرر عقدهما بالعاصمة بالنمساوية فيينا، خلال الفترة من 5 – 10 سبتمبر 2021.
من المقرر أن تناقش النسخة الخامسة من المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات عدة موضوعات وقضايا عالمية، أبرزها المساواة بين الجنسين، والتخفيف من تأثير جائحة كورونا على الديموقراطية، ومكافحة المعلومات المُضللة وخطاب الكراهية على شبكة الانترنت وخارجها، والبرلمانات والحوكمة العالمية.
عقب انتهاء المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، سيشارك المستشار د. جبالي والوفد البرلماني المرافق في أعمال أول قمة برلمانية عالمية لمكافحة الإرهاب، وذلك بالتعاون بين الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة، حيث تُعد تلك القمة جزءاً من برامج الاتحاد البرلماني الدولي، التي تهدف لوضع خارطة طريق برلمانية عالمية لمكافحة الإرهاب وتنسيق الجهود البرلمانية العالمية في هذا الشأن، ومن المُقرر خلال تلك القمة أن يتصدى البرلمانيون لقضايا ذات صلة بمكافحة الإرهاب مثل تقديم الدعم لضحايا الإرهاب ودور البرلمانيين في منع الإرهاب والنزعة إلى التطرف، وخطاب الكراهية، كما ستشهد تلك القمة البرلمانية مناقشة تفشي الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، والسعي من أجل التوصل لحلول حقيقية لمكافحة الارهاب، وتقديم الدعم لدول وشعوب تلك المنطقة.
على هامش المؤتمرين، تشهد مشاركة رئيس مجلس النواب نشاطاً دبلوماسياً برلمانياً مُكثفاً، حيث سيقوم بعقد لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء برلمانات الدول الصديقة والشقيقة وعدد من رؤساء المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية لتبادل الرؤى بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المُشترك.
جدير بالذكر أن المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات هو آلية برلمانية عالمية تم إطلاقها عام 2000 وهو العام الذي شهد انعقاد المؤتمر العالمي الأول لرؤساء البرلمانات بالتعاون مع الأمم المتحدة، والذي صدر عنه إعلان بعنوان ” الرؤية البرلمانية للتعاون الدولي في فجر الألفية الثالثة ” ومنذ ذلك التاريخ ألزم رؤساء البرلمانات أنفسهم بالعمل ومؤسساتهم البرلمانية مع الأمم المتحدة من أجل تحقيق السلم والأمن والتنمية الإقتصادية والاجتماعية و حقوق الانسان والديموقراطية، ويُعقد هذا المؤتمر كل خمس سنوات بالإشتراك مع الأمم المتحدة.