نعيالمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب، ببالغالحزن والآسى إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وشعب مصر العظيم ، وفاة المغفور له بإذن الله المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى (الأسبق )، الذى شارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة فى تاريخها هى الأخطر أثراً والقاسية بمسئولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والأمان .
وجاء نص برقية التعزية، كالآتى :
بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره ننعى إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى وشعب مصر العظيم وفاة المغفور له بإذن الله إبن مصر البار المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى (الأسبق) الذى خرج من نبت أرض مصر الطيبة، والذى حمل لواء الدفاع عن ترابها المقدس فى مسيرة عطاء متواصلة امتدت لعقود.
وأردف رئيس مجلس النواب : ” أن هذا القائد العظيم كان مصدراً للإلهام والصمود وسيظل شاهداً أميناً على ملحمة الشرف والعزة التى خاضتها مصر فى جميع معاركها، وشارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة فى تاريخها هى الأخطر أثراً والقاسية بمسئولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والآمان رغم وعورة الطريق وجسامة التحدى، حيث تحلى برباطة الجأش والمثابرة لعلمه بما يحاك للوطن من الخارج والداخل، وحرص ألا يكون الجيش فى مواجهة الشعب، بل مدافعاً وحامياً لأمنه واستقراره ” .
مؤكداً : ” إننا نفتقد هذا القائد العظيم ولا نملك إلا ندعو الله عز وجل أن يشمله بواسع رحمته نظير ما قدم لوطنه ومواطنيه “.
داعياً المولى عز وجل أن يسكن فقيد مصر فسيح جناته، وأن يلهم شعب مصر وتلامذته صبر المؤمنين.
“إنا لله وإنا إليه راجعون“
كما نعى مجلس الوزراء ببالغ الحزن، وعميق الأسى، المشير محمد حسين طنطاوي، الذي وافته المنية صباح اليوم، متوجهاً بخالص التعازي إلى عائلة الراحل العظيم، وأسرة العسكرية المصرية، وجموع الشعب المصري الذي طالما ناضل من أجله، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الراحل العظيم يكون برحيله قد ترجل كفارس نبيل بعد مسيرة طويلة مشرفة بذل خلالها الكثير في سبيل رفعة وطنه، قائداً في صفوف القوات المسلحة خلال حروب مصر الحاسمة، ووزيرا للدفاع عبر سنوات صعبة، ثم رئيساً للمجلس العسكري الذي أدار دفة البلاد في فترة شديدة الدقة ليعبر بها سنوات الضباب، حيث حمل وأعضاء المجلس العسكرى حينها، أمانة ومسئولية وطن، فى فترة من أدق فترات تاريخه، تحملوا خلالها الكثير والكثير من أجل هدف واحد، هو الحفاظ على استقرار الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه، وفاء لما أقسموا عليه.
وأشار مدبولي إلى أن ما حققه المشير طنطاوي خلال رحلته سيجعل اسمه خالداً للأبد في تاريخ الأمة، وقلوب المصريين، وسجل شرفاء هذا الوطن، فقد كان قائداً عسكرياً فذاً، ورجل دولة من طراز خاص، استجاب لنداء الوطن في كل وقت وحين، وأدى مهامه الجسام بضمير وطني، وشجاعة وإقدام، لم يبتغ إلا أن يبصر راية مصر خفاقة، وأرضها حرة مستقلة، وإرادتها صلبة لا تلين ولا تنكسر.
كما نعت القيادة العامة للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الاسبق الذي وافته المنية صباح اليوم.
وتتقدم لاسرته ولضباط وافراد القوات المسلحة بخالص العزاء داعين المولي ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
من جانبه نعى النائب، محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بمزيد من الحزن والأسى،المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري الأسبق، الذي وافته المنية اليوم.
وأضاف أبو العينين أن مصر ودعت رجلا عاش لها مخلصا، محاربا عظيما في أكتوبر، وقائدا حكيما للقوات المسلحة المصرية، في وقت عصيب وظروف حالكة. احتاجت فيها مصر أن تتخطى كبوتها وأن تستمد صحوتها من قوة الرجال وإصرار خير الأجناد، لتؤسس مصر لديمقراطية حقيقة ونهضة سياسية وعبور اقتصادي.
وقال أبو العينين إن مصر بحضارتها الخالدة ومستقبلها الواعد، لا تنسى من أعزها، وأكرم شعبها، وصان جيشها، وحماها من الإنسياق إلى مغبات المجهول، والوقوع في فخ الفتن، والتسليم لواقع الجماعات الإرهابية والنزعات التخريبية، ولقد كان المشير طنطاوي، هبة الله إلى البلاد كرئيس للمجلس العسكري، في موقع القائد وموضع الزعيم، الذي أدي مهمته على الوجه الأكمل والتمام الأمثل، فاستحق التقدير والتكريم والتعظيم.
وتابع وكيل مجلس النواب: إننا إذ ننعي قائدا ملهما، ومحاربا بطلا، نؤكد على أن مصر ما قامت ولن تقُم إلا برجال أوفياء، صادقين الوعدوجديرين بحمل الأمانة، ويشهدُ التاريخة بأزمنته المتتابعة أن المشير محمد حسين طنطاوي رحمه الله، حمل على أكتافه همّ الوطن، والمسؤولية الكبرى في وقتٍ انفلتت فيه الثوابت، وزادت المطامع، و تخطفت مصر أيادي الجبناء، حتى أقام لها البنيان وأعادة فيها مؤسسات الدولة إلى العمل والإنتاج.
وأتمّ وكيل مجلس النواب: لروح المشير الطاهرة.. سلامُ من شعب محب إلى قائد مُلهم، وجندي باسل، ومسؤول حكيم، وشخصية لا تنفصل عن تاريخ مصر الحديث ولا تغيب عن بطولاتها المجيدة.