محمد الساعاتي
أشاد مجلس نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، بالمستوى المذهل فى حفظ وتجويد القرآن للطالبة إسراء أشرف عيسى موسى قاعود، البالغة من العمر اثنى عشر عاما.
إسراء طالبة بالصف الثانى الإعدادى بأزهر الدقهلية، وتعد أصغر عضو بنقابة القراء والمحفظين، حيث أثنى عليها الشيخ محمد حشاد- نقيب القراء- والشيخ صديق المنشاوى- أمين الصندوق- والشيخ عبدالباسط عمارة- أمين الصندوق- والشيخ محمد عبدالموجود خليفة- عضو المجلس البارز- د. محمد العوضى، وذلك لنبوغها المبكر فى الحفظ والتجويد وحصولها على الإجازات القرآنية بأعلى الأسانيد على مستوى العالم.
“عقيدتى” التقت الطالبة إسراء، المولودة فى الأول من مارس 2009م بكفر الجنينة، مركز نبروه، بالدقهلية، التى أعربت عن سعادتها بالتحاقها بعضوية نقابة محفظى وقراء القرآن، مؤكدة أن ذلك يعد شرفا كبيرا ووساما على صدرها.
قالت لـ”عقيدتى”: القرآن حياتى، ورسول الله قدوتى، فالقرآن يعد بالنسبة لى كالماء والهواء فبدونهما لا يحيا الإنسان، حيث شرفنى ربى بحفظه كاملا- مرتلا ومجودا- بكُتَّاب القرية بمسجد المصطفى فى العاشرة من عمرى، ثم حصلت على إجازة فى العشر الصغرى، وحاليا أستعد للإنتهاء من الإجازة فى العشر الكبرى فى ظل تشجيع من والداى ومشايخى وأساتذتى الذين أدين لهم بالفضل بعد الله، كما أتوجه بالشكر الجزيل لمشايخى أصحاب أعلى الأسانيد أمثال د. عبدالكريم صالح- رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر- د. مصطفى الندوى والشيخ حسن جبريل ود. سعيد زعيمة والشيخ رفعت البسطاويسى والشيخ السيد يوسف والشيخ إبراهيم المعلم والشيخة مها مرعى والشيخ إبراهيم الدسوقى والشيخ مصباح الدسوقى والشيخ محمد الطواف والشيخ محمد يوسف الغلبان وغيرهم، ود. عماد الشابورى الذى علمنى ألفية بن مالك.
اختتمت إسراء: أسأل الله أن أُجاز فى متون التجويد وعلم القراءات الصغرى والكبرى وكذا منحة اللغة العربية وأن يجعلنى خادمة للأمة الإسلامية فى مجال علم القرآن وعلومه على مستوى العالم.