التقى معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بعدد من الأئمة وقيادات الدعوة ببورسعيد اليوم الجمعة 24/ 12/ 2021 م بمقر ديوان المحافظة ، بحضور سيادة اللواء أ.ح/ عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، والشيخ/ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد ، ولفيف من القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة وذلك في إطار مشاركة أبناء محافظة بورسعيد احتفالهم بالعيد القومي للمقاومة الشعبية.
وفي بداية كلمته رحب معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالسادة الحضور مؤكدًا أن الدولة المصرية تنطلق انطلاقة كبيرة نحو المستقبل ، فبالأمس كان انعقاد أول مجلس وزراء بمقر رئاسة مجلس الوزراء الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة ، فهي نقلة حضارية تضاف لإنجازات الدولة ، وانطلاقة كبيرة إلى المستقبل ، مؤكدًا أن هذا ليس اهتمامًا بالمكان فقط ، بل بالمكان والإنسان ، فالانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ليس انتقالًا مكانيًا ، بل نقلة نوعية تاريخية إلى مستقبل أفضل إن شاء الله ، وانتقال إلى نمط جديد من الإدارة وعصر الرقمنة ، فهذه النقلة إشارة إلى انطلاق مصر إلى عصر التكنولوجيا وعصر العلم والجمهورية الجديدة .
كما هنأ معاليه السيد المحافظ وأهل بورسعيد جميعًا بالعيد القومي للمحافظة ، متمنيًا لهم مزيدًا من الازدهار والتوفيق ، مشيرًا إلى ضرورة تعدد الوسائل الدعوية ، والتي من أهمها وسائل التواصل الاجتماعي ، فقد أصبح لدينا 31 صفحة وموقعًا وقناة متنوعة ما بين ما يوجه للأطفال كصفحة أطفالنا والفردوس ، كما توجهت الوزارة بإنتاج فيديوهات مخصصة للأطفال ، وهناك أيضًا صفحات للغة العربية ، وأن آخر صفحة تم تدشينها كانت مخصصة للغة الإشارة.
كما أكد معاليه أن إقامة المسابقات في القرآن الكريم رسالة إلى العالم كله أن مصر تشجع النوابغ من أبنائها ومن مختلف دول العالم في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه ومقاصده .
كما أشار معاليه إلى أنه بالتنسيق مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء ، أعلنا عن دورات متخصصة ولقاءات مفتوحة مع المجتمع ، وفتح حوار مجتمعي حول قضية الأسرة والحد من ظاهرة الطلاق مطلع يناير المقبل 2022م ، تلك الظاهرة التي تثير القلق والخلافات بين الأسر وينتج عنها عدم الاستقرار الأسري ، وأنه لابد من تعلم كيفية المحافظة على الأسرة وأن يتحمل كل من الطرفين مسئوليته تجاه استقرار الأسرة ، مع إعطاء كل ذي حق حقه ، والحد من ظاهرة الزواج المبكر ، و تعليم الأبناء كيفية تحمل أعباء الأسرة ، وواجبنا كعلماء ومفكرين وإعلاميين وكتاب ودعاة ووسائل إعلام أن نعمل معا كفريق عمل في كل ما يسهم في استقرار المجتمع وتحقيق أمنه وأمانه .