ناصر كتكوت: قانون دور العبادة الموحَّد.. أنهى الأزمات
صفا وليم: دمج العمل الكنسي بالمجتمع لخدمة المصريين
أرمنيوس: المسجد والكنيسة جناحا التوعية والتنمية
وادى النطرون- مصطفى ياسين:
وسط حالة من المحبة الأخوية والتنافس فى العمل الرعوى والخدمى، فيما بين أبناء الكنيسة الرسولية، أُجريت انتخابات المجلس العام للكنائس الرسولية بمصر فى دورته الجديدة رقم 47، بمقر بيت الأب سمعان (الأرثوذكسى) بوادي النطرون، على اللجنتين التنفيذية والدستورية ولجان المجامع الاقليمية، وأعلنت اللجنة المشرفة على الإنتخابات برئاسة القس يوناثان بولس، النتيجة النهائية في وجود القس د. أندرية زكي- رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر- د. فريدي البياضي عضو مجلس النواب وعضو المجلس الملي الإنجيلي العام، وأسفرت عن فوز القس ناصر كتكوت برئاسة المجلس العام لفترة جديدة، القس عادل جاد الله بمقعد المجلس الملي الإنجيلي العام، القس يعقوب عياد بمقعد نائب الرئيس العام، القس نصر أمين بمقعد السكرتير العام، الشيخ عياد سليمان بأمانة الصندوق العام، القس صفا وليم زكى بمقعد اللجان الروحية، القس ماجد عدلي بمقعد رئاسة مجمع القاهرة والوجه البحري، القس عيد كامل بمقعد رئاسة مجمع المنيا وبني سويف، القس ممدوح مراد برئاسة مقعد مجمع أسيوط ومصر العليا، الشيخ أسحق يوسف بمقعد العضو العلماني. وحضر عملية الانتخاب وإعلانها، القس د. جورج شاكر- نائب رئيس الطائفة الإنجيلية- القس إسطفانوس زكى- الأمين العام للطائفة- الشيخ عصام واصف- رئيس مجلس شؤون الشيوخ بسنودس النيل الإنجيلي- المستشار يوسف طلعت- المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية- يوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة الإنجيلية.
شاهد عِيان
وقد شهدت “عقيدتى” جميع مراحل الإعداد والتجهيز والفرز، كأول جريدة دينية، فى سابقة هى الأولى من نوعها، وسط ترحيب من الحضور والذين تجاوز عددهم 282 قِسًّا ومندوبا على مستوى الجمهورية، واستمرت عملية الانتخابات 3 أيام، وفى كل مرحلة يُسارع العضو الذى لم يحالفه التوفيق بمصافحة رفيقه الفائز، مشددين على استمرار تعاونهم لخدمة المجتمع، لأن هذه المناصب خدمية وليست شرفية.
الفرحة للمصريين
وقدَّم د. أندريه زكى- رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر- التهنئة للقس ناصر كتكوت، وإلى جميع الفائزين في الانتخابات، مشيدًا بالإجراءات المنظِّمة للعملية الانتخابية، التي تعكس الحرص على الديمقراطية والنزاهة والشفافية، كمبادئ أصيلة للطائفة الإنجيلية. وقال: أشعر بسعادة كبيرة لوجودي معكم في عمل الله العظيم، وأتقدم بخالص التهنئة للقس ناصر كتكوت، وجميع شعب ورعاة الكنائس الرسولية، ونصلي أن يمنح الرب الفرحة لجميع المصريين، خاصة وأننا فى دولة المواطنة الحقَّة التى رسَّخ وقوَّى دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسى.
توفيق الأوضاع
وأشاد ناصر كتكوت- عقب فوزه- بما حدث فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتوجيهاته للجنة توفيق أوضاع الكنائس التى قنَّنت 39 كنيسة رسولية، وأنهت كل المشاكل، موضحا أن الكنيسة تصلى من أجل الرئيس والحكومة.
دمج العمل
وأكد القس صفا وليم زكى- عقب إنتخابه مجدَّدًا رئيسًا للجان الروحية بإكتساح- أننا نعمل في الكنيسة الرسولية على خدمة المحتمع، ونعمل في العمل الروحي بما يخدم المجتمع ككل دون تفرقة والعمل الروحي لابد وأن يكون في دمج لإفادة المجتمع حتى ننشئ مجتمعا صالحا.
أشار إلى أن الكنيسة الرسولية زاد دورها في المجتمع بشكل قوي خلال السنوات الأخيرة وسوف يستمر في السنوات المقبلة، بفضل ترسيخ قيم المواطنة التى شهدتها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المحبة الأخوية
وأشار القس ثروت- راعى الكنيسة الرسولية- إلى أن الكنيسة لا يوجد بها مناصب ولكن تعتبر خدمة، مؤكدا أن روح الانتخابات تثبت المحبة الأخوية.
مؤسسة وطنية
ووصف أرمينوس المنياوى- المستشار الإعلامى للكنيسة الرسولية- الكنيسة بأنها مؤسسة وطنية أكثر من كونها دينية، فهى أحد روافد الدولة المصرية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتلعب- بجانب المسجد- دورا عظيما فى نشر الوعى ومواجهة الفكر المتشدد، وتعميق قيم المواطنة.