سادت حالة من الاطمئنان الشارع المصري، وخاصة بعد الإعلان عن انطلاق المرحلة الـ 22 من مبادرة “كلنا واحد”، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم.
كانت وزارة الداخلية قد بدأت انطلاقها من الخامس عشر من مارس وحتى 13 إبريل المقبل، بالتنسيق مع كبري السلاسل التجارية بإجمالي 993 فرعا، إضافة إلى الشوادر والسيارات المتنقلة بجميع أنحاء الجمهورية، لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة تصل 60 %، وذلك بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية على شبكة الإنترنت.
“عقيدتى” تجولت فى العديد من فروع المبادرة التى تهدف إلى توفير جميع مستلزمات الأسرة من سلع غذائية “استراتيجية، وأساسية”، وسلع معمرة وأدوات منزلية، ملابس، مفروشات، أدوات كهربائية، مستلزمات إضاءة، مستلزمات طبية للوقاية من فيروس كورونا بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق.
قال عمر حسين عويس- من مدينة نصر-: ساهمت مبادرة “كلنا واحد” في رفع الحرج عن المواطنين البسطاء، حيث واجهت جشع التجار الذين يستغلون الظروف الراهنة، ليقوموا برفع الأسعار على المواطنين بلا هوادة، دون مرعاة للظروف التى تمر بها البلاد جراء الحرب بين روسيا وأكرانيا وفى ظل وجود كوفيد 19(كورونا).
وقال محمد حامد العزب- مدرس كيمياء بالأزهر-: بالفعل، فإن المبادرة نزلت بردا وسلاما على المواطنين جميعا، مما جعل جميع السلع متوفرة بين أيدي الناس، مما جعلها تقطع الطريق على كل محتكر، وكل مستغل للظروف.
وترى حنان عبدالبديع- ربة منزل من أرض اللواء- أنه لو لم يتم اطلاق هذه المبادرة لخرج الأمر عن السيطرة، وما كان للفقير مكان في ظل وجود ارتفاع الأسعار الجنوني بفعل فاعل، وأرى أن المبادرة جاءت فى وقتها، لتكون إنقاذا للجميع، لدرجة أننا أصبحنا نجد كل شئ فى متناول أيدينا، بعدما كنا نفاجأ بقيام التجار الجشعين بتخزين السلع، من أجل بيعها بأعلى سعر، ولكن الله يريد للجميع أن يحيون حياة كريمة فى ظل وجود هذه المبادرة التى أطلقها الرئيس السيسي ونفّذتها وزارة الداخلية تحت إشراف اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية.