<h4 class="yiv9015055735gmail-p6" dir="rtl">إيمانا بدورهم فى تحمّل مسئولية المستقبل، وقدرتهم على قيادة السفينة إلى برِّ الأمان- خاصة بعد تأهيلهم وتدريبهم وإعدادهم الإعداد الجيّد- أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى دعوته بتخصيص 2023 باعتباره عام الشباب العربى- عقب لقائه وزراء الشباب والرياضة العرب، بحضور د. أشرف صبحي- وزير الشباب والرياضة، على هامش انعقاد الدورة (45) لمجلسهم بالقاهرة- مؤكّدا أن قطاع الشباب يُمثّل بُعداً أساسياً للأمن القومي للدول، وهناك أهمية كبرى لبناء فهم ووعي حقيقي للشباب على نحو يعزِّز الاستقرار والأمن والسلام، ويوفّر عوامل التقدّم والنجاح.</h4> <h4 class="yiv9015055735gmail-p6" dir="rtl">هذه الدعوة من قِبَل الرئيس تعنى الدعوة والإعداد لتنظيم مجموعة من الأنشطة بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة على مدار العام، وكذلك دراسة إنشاء اتحاد للشباب العربي، وذلك كآلية متطوّرة تعمل كجسر ومنصّة تساهم في تعظيم التفاعل بين الشباب العربي بشكل منتظم وممنهج للتعرّف عن قرب على القواسم المشتركة والخصوصيات الثقافية لكل دولة، بالإضافة إلى توحيد الشباب العربي نحو إدراك قضاياهم واهتماماتهم، وذلك لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبي بين الشباب، ومساعدتهم على التصدّي للشائعات وتصويب الانحرافات الفكرية ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدّامة والمتطرّفة والظواهر السلبية التي تُلقي بظلالها على الوعي المجتمعي.</h4> <h4 class="yiv9015055735gmail-p6" dir="rtl">ومعروف أن الرئيس السيسى يولِى اهتماما خاصا بالشباب منذ تولَّى مسئولية البلاد، ويسعى جاهدا لمزيد من تأهيلهم وتدريبهم وتمكينهم من تولِّى المناصب القيادية، باعتبارهم أهم ثروة تزخر بها بلادنا، وأنهم الفئة القادرة على إحداث التغيير والتحديث والتقدّم المنشود، وقد ظهر واضحا جليًا فى كثير من المواقع والأجهزة، تطبيق رؤى وتوجيهات الرئيس بتوسيع دائرة "تجديد" الجهاز الإدارى بإحلال "الشباب" المؤهَّل فى مواقع المسئولية، وبالفعل أثبتوا جدارتهم واستحقاقهم بهذا الاهتمام الرئاسى الذى يقتدى فى ذلك بالهدى النبوى، حيث أولى سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- اهتماما خاصا بفئة الشباب حتى أعطاهم راية قيادة الجيوش الإسلامية والتى تضم كبار الصحابة، والأمثلة على ذلك لا تُعدّ ولا تُحصى.</h4> <h4 class="yiv9015055735gmail-p6" dir="rtl">وقد جدَّد الرئيس السيسى تأكيده بأن قطاع الشباب يُمثل بُعداً أساسياً للأمن القومي للدول، وشدَّد على أهمية توعية الشباب العربي بالانخراط في التحوّل الرقمي والبرمجيات والتقدّم التكنولوجي المُتسارع، والتي تؤثّر بشكل كبير على مستقبل فُرص العمل، وبالتالي تكمن أهمية مساعدة الشباب على مواكبة التطوّرات في هذا المجال، مشيراً إلى مجموعة الجامعات التكنولوجية الحديثة التي أقامتها مصر مؤخّراً لهذا الغرض، كما أكد أن "كتلة الشباب" تُمثِّل طاقة إيجابية هائلة يتعيّن العمل على تعظيم الإمكانات والقُدرات العربية المشتركة لحُسن استخدامها واستثمارها، ولتحصين عقول الشباب العربي ضد الأيديولوجيات المتطرّفة والحيلولة دون غرس أي أفكار هدّامة أو مغلوطة بها، والتي من شأنها أن تهدّد مُقدّرات وكيان الدول.</h4> <h4 class="yiv9015055735gmail-p6" dir="rtl">وفى هذا الإطار أدعو المنظمات والاتحادات الشبابية العاملة فى هذا المجال، والتى لها باع طويل فى تحقيق هذه الأهداف الرئاسية، للعمل على توحيد جهودها، وتقديم رؤاها وتقاريرها للاستفادة منها فى تحقيق وتنفيذ هذه الدعوة الرئاسية، ومن أبرز تلك الاتحادات "الاتحاد العربى للشباب والبيئة" المُنْشَأ عام 1982 ويتبع جامعة الدول العربية، وغيره الكثير.</h4> <h4 class="yiv9015055735gmail-p6" dir="rtl">وأخيرا.. مرحبًا عام الشباب العربى.</h4> <p class="yiv9015055735gmail-p6" dir="rtl"></p>